و ليد شاكر -قرر اتحاد الكرة الطائرة شطب نادي هجين من سجلاته
بعد تخلفه عن مباريات دوري الدرجة الثانية و بذلك انضم نادي هجين و هو أحد أندية البوكمال إلى الأندية التي غرقت في بحر النسيان و هذا النادي لمن لا يعرفه كان أستثناء بين أندية الريف و مدرسة بالكرة الطائرة كونه خرج عدداً من اللاعبين البارزين و تم اختيار بعضاً منهم في صفوف المنتخب الوطني و قد صعد هذا الفريق إلى دوري الدرجة الأولى قبل موسمين و كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى الدوري الممتاز لكن بعض الظروف و العقبات و قفت بوجه هذا النادي كان ينبض بالحياة و يغطي نشاط طائرته التي كانت تحلق بامتياز من جيوب لاعبيه الذين كانوا يقطعون من لقمة عيشهم من أجل تغطية نفقات السفر و المباريات و لأن للصبر حدود و بعد أن و صل اللاعبون إلى قناعة تامة بأنهم لن يتلقوا أي دعم و لأن الدعم الوحيد الذي قدم لهم هو عدد من الكرات العادية لذلك قرروا ترك النادي مؤقتاً حتى يتم ايجاد مقر و ملاعب لهم.