على الجسر

أكثر من أربعين ألف متفرج زحفوا إلى ملعب العباسيين وحملوا العلم السوري

fiogf49gjkf0d


فزينو به المدرجات والأمل حرك أصواتهم فكانوا هديرا يبعث الحماس والقوة في أقدام اللاعبين وهدف الجميع حصد ثلاث نقاط تذهب بنا إلى صدارة المجموعة هذه هي الصورة التي رسمت حتى بداية المباراة ولعل صافرة البداية كانت ثقيلة على المنتخب الإماراتي لأنها حملت قبلة سورية لكل الجماهير المتواجدة وحتى هذه اللحظة تسير الأمور كما نشتهي ونأمل فهدف في بداية المباراة يزعج الخصوم ويشتت تفكيرهم ويخربط أوراقهم عشر دقائق تاه فيها الشقيق الإماراتي على أرض العباسيين وكان بالإمكان تسجيل هدف ثانٍ يريح الأعصاب وهنا تدخل المدرب الإماراتي بخبرته العالية لتخفيف الضغط الجماهيري على لاعبيه فبدأ يثير الاحتجاجات غير الصحيحة على التحكيم ليتمكن من إيقاف المباراة ولو للحظات قليلة ليبدأ بعدها التذبذب في أداء منتخبنا والتراجع إلى الخطوط الخلفية مساعدا المنتخب الإماراتي على استعادة توازنه تدريجيا وأخذ الثقة وبدأ الصعود إلى مناطقنا وتشكيل الخطورة في بعض الأحيان وبكل تأكيد تراجع أداء منتخبنا رمى بظلاله على الجماهير العريضة والتي سكنت تتابع بحيرة ما يجري على أرض الملعب وبترقب ولهفة بدأ الشوط الثاني متوقعين العودة وتحقيق الهدف الثاني وحسم النتيجة لكن الأمور سارت على عكس ما نشتهي ومن غفلة وتشتت وسوء مراقبة استطاع الأشقاء التعديل عن طريق أبرز لاعبيهم اسماعيل مطر والذي يتطلب منا مراقبة دائمة له اغرب ما في الهدف مع العلم إن اللاعب ضعيف المستوى في الاتقاءات الرأسية والأغرب ما جرى بعد الهدف فلو وفق المنتخب الإماراتي لسجل في مناسبتين متتاليتين حاولنا بعدها العودة في المباراة وسنحت أكثر من فرصة لكن عابها التسرع وهنا كان يتوجب إجراء بعض التبديلات ولو أنها جرت في وقت متأخر وخصوصا في ظل اضطراب للحارس الاماراتي وارتباك بدا واضحا انتهت المباراة وخسرنا فوزاً كان بالامكان ولا سيما التعادل الكويتي الإيراني والذي جعل الأمور تزداد غموضاً في مجموعة تعادل فيها كل الكفات ولعل الرابح الأكبر في هذه المجموعة الشقيق الإماراتي ومن القلب التحية العظيمة لهذا الجمهور الكبير ولكل لاعبي المنتخب والجهاز الفني والإداري فلفرصة كبيرة أمامكم فثابروا عليها لنكون دائماً على الموعد.‏

المزيد..