سلة الاتحاد .. الحق على اتحاد اللعبة

دور الكومبارس إلى متى…اللعب في أدوار الترضية إلى متى..مشاركة الاتحاد السلوية الخارجية اعتدنا عليها..تعود إلى الشهباء حاملة معها أسباب الخسارات المتلاحقة وفيها اللاعبون الأجانب ليسوا بمستوى من قابلهم من الفرق الأخرى..ظلم تحكيمي وقع علينا فخرجنا..استعدادنا للبطولة ولم نرتق إلى مستوى الطموح? كل مشاركة يمنون النفس بمشاركة خارجية لائقة هو لسان حالهم الاتحاديين لكن أين المشكلة? آخر مشاركة للاتحاديين انتهت منذ أيام فلعبوا على المركزين الخامس والسادس وهو دور الترضية ولولا دور الترضية لكان الخروج من الدور الأول العلامة الفارقة في تلك المشاركة ومع ذلك كان المركز السادس بعد فوزين وأربع خسارات…سلة الاتحاد لعبت الدور الأول أولى مبارياتها ففازت على الحلة العراقي بدون أجانب ولو عرف لاعبو الاتحاد تمضية الثواني الأخيرة من مباراتهم الثانية أمام زين الأردني لخرجوا فائزين والمباراتان خاضهما الاتحاد بدون أجانب ليبدأ مسلسل الخسارات بمشاركة اللاعبين الأجانب أصحاب ال 4500 دولار والثاني ب 14 ألف دولار شهريا والنتيجة العودة بخفي حنين بعد فوز ثاني وأخير على الأهلي اليمني..تمثيل الاتحاديين للسلة السورية جاء مخيبا للآمال وفي كواليس المشاركة أنهم هددوا بالانسحاب من البطولة إذا لم يتم تأمين فيزا الدخول للاعبيهم الأجانب (وليتهم ما دخلوا) لكن الاتحاديين لعبوا مباراتين بدونهم خاضعين لسياسة الأمر الواقع بعد صدور جدول المباريات ليأتي مكان الإقامة وقد تم تشبيه المنطقة الواقع فيها الفندق بمعتقل غوانتانامو (هيك قالوا)ثم تعرضوا لظلم تحكيمي مع أصحاب الضيافة بعد أن سارت المباراة نقطة بنقطة لتأتي الصافرة الظالمة وتنتهي معها مبدأ الند للند لتأتي النتيجة الرقمية بخسارة كبيرة بفارق كبير من النقاط رغم الدعم المفترض وجوده كون رئيس اتحاد آسيا هو نفسه رئيس اتحاد كرة السلة عندنا علما بأنه كان يقيم في نفس الفندق الذي يقيم فيه الاتحاديون هم في الطابق الرابع وهو في الطابق الأول دون الالتفاف لهم وسبحان الله حتى المعيشة أصبحت طوابق.‏