المصارعة تتابع عقد اجتماعاتها

نادراً ما نحضر اجتماعات الاتحادات مع المكتب المختص, لأننا نعرف بأنها ستحمل التنظير حيناً, والتوجيه حيناً آخر ومحاولة النصح وتقريب وجهات النظر أحيانا أخرى.. وبالفعل هذا ما تضمنه الاجتماع الذي عقده رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي مع اتحاد المصارعة الأسبوع الفائت, وال

fiogf49gjkf0d


ذي تحدث فيه رئيس المكتب عن تاريخ المصارعة ونتائجها المشرقة, مشيراً إلى ما أنجزته خلال تولي الاتحاد الحالي لقياد اللعبة ليصل بهامش حديثه إلى ما يحصل حالياً وكيفية تلافيه لما في ذلك من أهمية في الحفاظ على اللعبة.‏


رئيس مكتب ألعاب القوة الذي تحدث بالعموميات طيلة فترة وجودنا قصد أن ما أقدمت عليه كوادر مصارعتنا وأعضاء اتحادها حين وقعوا على كتاب حجب الثقة من رئيس الاتحاد يعتبر سابقة في المنظمة وهذا أولاً, أما ثانياً حين اعتبر هذه التواقيع مخالفة تنظيمية إذ لابد أن تتبع هذه الكتب لطرق وأساليب معينة مفصحاً من خلال حديثه أن الأمور إذا لم تسارع إلى الحل والتراضي ستكون النتيجة سلبية على الجميع, وعلى هذا كانت نتيجة الاجتماع الذي حاول رئيس المكتب الإيحاء من خلاله أن أمور المصارعة بسيطة ومحلولة.‏


فيما الوقائع تعكس ذلك كليا حيث ظل كل طرف متمسك بقناعته, فمن وقع على كتاب حجب الثقة خرج ليقول نحن لم نخطىء فمن مصلحة اللعبة إبعاد رئيس اتحادها, وإن كان المطلوب أن يتقدم كل منا بكتاب فردي فنحن جاهزون لفعل ذلك.. أما رئيس الاتحاد زهير محجوب ومعه الدكتور أحمد الساس فقالاها علانية:‏


أن يعفو المكتب التنفيذي عن هذه المخالفة التنظيمية الواضحة فهذا حقه لكننا لن نسامح بما لحق بنا من إساءة بعدما قدمناه طيلة هذه الأعوام للرياضة وأبطالها.‏


أما كوادر اللعبة التي راقبت عن كثب نتائج الاجتماع فقالت: طالما انقسم اتحاد اللعبة وانشغل كل قسم بكيل الاتهامات للآخر وأصبح كل همهم زيارة المكاتب في الاتحاد الرياضي العام فإن الحل الأفضل هو تفعيل لجنة التحقيق المقترحة ليكون الحساب بما تتوصل إليه اللجنة من نتائج وإلا فحل اتحاد اللعبة هو الأسلم حسب تعبير أبطال اللعبة لأنه من المستحيل العمل طالما وجدت النوايا المبطنة وصار كل طرف يخطط للنيل من الآخر, فوحدها المصارعة وأبطالها من سيسدد فاتورة توتر الأجواء..‏


ملحم الحكيم‏

المزيد..