شكراً سيّدي الرئيس ..
لم يكن استقبال السيد الرئيس بشار الأسد للرياضيين السوريين يوم الأحد الماضي مجرّد تكريم لهذا القطاع الهام وحسب, وإنما كان رسالة واضحة المعالم
|
|
إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الرياضة لتوازي القطاعات الأخرى ولهذا حرص سيادته أن يسمع من الرياضيين مباشرة هموم رياضتهم وسبل النهوض بها والتحديات والصعوبات التي يلاقيها الرياضيون..
لقد أكدّ سيادة الرئيس أنّ الوطن, كلّ الوطن, محطّ اهتمام ومتابعة سيادته, وأنّ أي نجاح هنا أو هناك هو في المحصلة نجاح للوطن وأنّ أي عقبة هنا أو هناك يتداعى لها الوطن.. كلّ الوطن..
فقد أقام السيد الرئيس بشار الأسد حفل استقبال للرياضيين الحائزين على ميداليات الدورة العربية الأخيرة والرياضيين الحاصلين على بطولات في دورات دولية أو إقليمية خلال العام الماضي والعام الحالي, وألقى السيد الرئيس كلمة خلال الحفل عبّر فيها عن سعادته البالغة باستقبال الرياضيين مباركاً لهم ما حققوه من إنجازات ومؤكداً أن سورية تفخر بهم وبإنجازاتهم معتبراً أن أي إنجاز في الرياضة له تأثير معنوي كبير على مستوى الفرد والوطن, ووجه سيادته التحية لكل رياضي سوري حقق إنجازات على مختلف المستويات سواء في الماضي أو في الوقت الحاضر ولم تسنح له الظروف بتواجده في حفل الاستقبال هذا معتبراً أن هؤلاء يستحقون كلّ الاحترام والتقدير.
وتحدث السيد الرئيس عن المعاني الكبيرة للرياضة وأثرها الإيجابي على الحياة في مختلف النواحي وقال: الجانب الآخر هو دور الرياضة في حياتنا وفي إنتاجنا, أي أنه كلما ازدادت الضغوط نقول: نحن بحاجة إلى المزيد من العمل وكلما احتجنا للمزيد من العمل احتجنا للمزيد من الرياضة أي أننا لا نستطيع أن نفكر بشكل سليم وأن نجلس ساعات طويلة على الكرسي إن لم نتحرك بالمقابل ونمارس الرياضة لساعات طويلة بشكل منتظم, وأضاف السيد الرئيس: إذاً حتى زيادة الإنتاج بشكل عام الرياضة جزء منه, وهذا التكريم هو ليس فقط تكريماً للرياضيين وإنما الهدف منه أن نكرّس الرياضة كثقافة في المجتمع, ووجه سيادته الاتحاد الرياضي العام والرياضيين لوضع أسس وآلية واضحة للاهتمام بالرياضيين المتميزين لتنمية مواهبهم وتحفيزهم لتحقيق المزيد من الإنجازات على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية بعدها جال السيد الرئيس على المجموعات الرياضية واستمع منها إلى الإنجازات التي تحققت وتبادل مع الرياضيين الأحاديث الودية واستمع إلى مشاكلهم وآرائهم ومقترحاتهم لتطوير الرياضة السورية وتجاوز العقبات وزيادة الاهتمام بالرياضة والرياضيين بما يحقق الأهداف المرجوة.