قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق !

بين الحكام ,على أن الحكم الذي يقود مباريات بالملعب لايحق له الجلوس على طاولة التحكيم والعكس صحيح , هذا القرار حسب ماأكدته المصادر لاقى استياء من بعض الحكام الذين وجدوا به بأنه إجحاف بحقهم المادي كونهم لايتقاضون أجوراً تحكيمية جيدة فيأتي حكم الطاولة ليكون بمثابة مساعد له , بينما رأى غيرهم من الحكام بأن هذا القرار سيساعد على تقاعس حكام الطاولة عن تطوير أنفسهم كونهم لن يقودوا مباريات , وبالتالي هذا سيؤثر على القاعدة التحكيمية التي بدأ ناقوس الخطر يقترب منها , أما اتحاد السلة فقد رأى بالقرارهذا بأنه على الحكام أن يتخصصوا بنوع واحد من التحكيم أسوة بباقي الدول العربية والصديقة , فهل سيكون هذا القرار بمثابة خطوة تطويرية لحكامنا أم أنه جاء نتيجة حالة مزاجية خضع لها البعض في اتحاد السلة.‏