حماه- فراس تفتنازي:لأن فريق كرة النواعير يعاني في كل موسم من مسألة الاعتماد على لاعبين من خارج المحافظة من أجل ملء بعض المراكز المؤثرة في الفريق وبعد ذلك لايوفق القائمون عنه في بعض الأحيان بنوعية الاختيار
لتغطية بعض الخطوط والمراكز أو تظهر المعاناة الحقيقية بعد مغادرة اللاعبيين المؤثرين والمتعاقد معهم من خارج المحافظة للفريق إلى الأندية الأخرى ، لذلك فإن المدرب الأول للفريق النواعيري خالد حوايني وعلى مايبدو سيكون اتجاهه نحو الاعتماد الذاتي على اللاعبين من أبناء النادي في معظم مراكز الفريق ، فهل سينجح المدرب المذكور بهذا الاعتماد الذاتي على لاعبي النادي ومنهم من ترفعوا مجدداً إلى فريق الرجال في الموسم القادم؟ وعلى ماذا سيبني هذا المدرب عملية الاعتماد الذاتي؟وهل هناك لاعبون متميزون من النادي قادرين على انجاح هذه العملية ؟
إعطاء الفرصة للجميع
مدرب الفريق النواعيري خالد حوايني أجاب عن هذه التساؤلات بالقول: طبعاً من أجل التخفيف من مسالة البحث عن لاعبين من خارج المحافظة والتعاقد معهم لتغطية بعض المراكز المؤثرة بالفريق ، فقد قمت بوضع حساباتي كمدرب للفريق لهذه المسألة منذ الموسم الماضي والموسم المنصرم ، من خلال قيامي بضم عدد من اللاعبين الجدد الشباب إلى فريق الرجال وأشركتهم في الموسم المنصرم كلاعبين أساسيين ببعض المراكز فلعبوا في دوري الأضواء لأول مرة في تاريخهم ، والهدف من ذلك هو اعطاء الفرصة لجميع اللاعبين من أبناء النادي وبدون استثناء بغية أخذ الاحتياطات اللازمة في حال عدم النجاح بالتعاقد مع لاعبين من خارج المحافظة لتغطية بعض خطوط الفريق .
للناجحين فقط
وطبعاً عملية الاعتماد الذاتي على لاعبي النادي في الفريق يمكن أن يكون كلياً ويمكن أن يكون جزئياً ( (والكلام للحوايني) بمعنى أن الاعتماد الكلي يتم اللجوء إليه في حال اكتمال النوعية الجيدة من اللاعبين المتميزين من أبناء النادي والذين يستطيعون التميز بتغطية جميع خطوط الفريق ،أما الاعتماد الجزئي فيكون من خلال الاضطرار لتدعيم الفريق بلاعبين متميزين من خارج المحافظة لدعم بعض المراكز المؤثرة بالفريق مثل الخط الدفاعي والهجومي مثلاً وبكل الأحوال فإن الفرصة في مسألة الاعتماد الذاتي يتم منحها فقط للاعبين من أبناء النادي الذين نجحوا في اختبار الموسم المنصرم والذين وصلوا إلى مرحلة القدرة على إثبات وجودهم ليكونوا لاعبين أساسيين في الموسم القادم.