دمشق – مالك صقر: النتائج والإنجازات التي سجلتها ألعاب القوة خلال الفترة السابقة على مختلف المستويات العربية والآسيوية والدولية ,
تعكس مدى اهتمام القائمين عليها من اجل تحسين عملها وتحقيق انجازات أفضل , فمن المعلوم مع بداية العام الجديد ألعاب القوة قدمت خطط عملها الداخلية والخارجية لرئيس المكتب المختص من اجل دراستها والموافقة عليها الموقف الرياضي التقت رئيس مكتب العاب القوة المركزي طارق حاتم فماذا قال : لاشك أن الرياضة أصبحت تمثل مكانة جيدة لدى الكثير من النقاد والإعلاميين إضافة لأنها موجودة في كل بيت , ومما لاشك فيه أيضاً أن ألعاب القوة من الألعاب المميزة التي حققت الكثير من الإنجازات الكبيرة على مختلف المستويات الآسيوية والدولية رغم الظروف الاستثنائية الصعبة , لهذا فنحن راضون عما حققته رياضتنا عموماً وألعاب القوة خصوصاً في العام الماضي وعن مدى قدرة اتحادات العاب القوة على تطوير رؤيتها أضاف حاتم : اجتمعنا أكثر من مرة مع اتحادات الألعاب وفي آخر اجتماع تمت مناقشة الخطط والروزنامة السنوية لها , ولمسنا أنها أصبحت تتمتع برؤية جديدة علمية وعملية حيث أصبحت تنظر للرياضة بشكل مختلف عن السابق بوضع خطط متوسطة وطويلة الأمد وهذا ما لم نلحظه سابقاً , حيث أصبحت تهتم بالقواعد الناشئة والشباب وتعدهم وفق خطة علمية للمستقبل , مع الإشارة إلى وجود اختلاف بالرؤى والخطط بين الاتحادات فمنهم من تقدم بخطط طويلة الأمد لخبرتهم الكبيرة ومنهم من تقدم بخطط متوسطة الأمد لكن الجميع تقدم بأفكار جديدة , ما يجعلنا نثني على عملها وجهدها الواضحين , وعن مدى تعاون المكتب التنفيذي قال حاتم : نعمل كمكتب تنفيذي على تنفيذ قرارات المؤتمر التاسع التي وضعها المجلس المركزي واتحادات الألعاب ,
كما أننا على مسافة واحدة من الجميع , وكقيادة رياضية ننظر اليوم لعمل وخطط اتحادات الألعاب ونقيمها عبر نتائجها على الأرض ومن جهة أخرى نحاول تأمين مختلف احتياجاتها وتذليل الصعوبات أمامها وأبوابنا مفتوحة للجميع ونعمل يداً بيد للارتقاء بواقعنا الرياضي ورفع علمنا الوطني في مختلف المحافل , أما بالنسبة لمدى تجاوبنا كمكتب تنفيذي مع خطط اتحاداتنا فنحن متعاونون إلى أبعد الحدود طالما أن الجميع يعمل لمصلحة رياضة الوطن , وبعد عرض الروزنامة السنوية علينا كقيادة رياضية وافقنا على النشاط الداخلي بنسبة 100% و90% لخطط النشاط الخارجي ولبعض الاتحادات 100% كون خططهم ملبية للطموح أكثر من غيرها , ولم نتوقف عند أي رغبة لأي اتحاد همها التطوير والارتقاء سواء بالمشاركات الخارجية أو المعسكرات الداخلية والخارجية , وختم حاتم حديثه فقال : ما نأمله من اتحادات ألعاب القوة العمل الجاد والدؤوب لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بسمعة الوطن , فأبطالنا سفراء حقيقيون للوطن , وسفراء سلام ومحبة لجميع أصقاع المعمورة كما نتمنى على اتحاداتنا أن يكون الحافز الوطني المحرك الأساسي لها للعمل والتألق خاصة وأن بلدنا الحبيب يعيش أزمة صعبة ومن واجبنا جميعاً الوقوف وقفة رجل واحد للارتقاء أكثر بعملنا الرياضي . ولا نتخذ الظروف التي يمر بها وطننا الغالي شماعة للإخفاق نريد أن نعمل من اجل أن يبقى علمنا مرفوعا خفاقاً في المحافل العربية والدولية والعالمية .