ضمـان صحـي للاعبـين والمدربـين والإداريين المحترفين !

متابعة- أنور الجرادات:عندما نجزم الجزم القاطع بأن مسارنا الاحترافي تضاريسه وعرة وتعرجاته خطرة ومنحنياته كثيرة فإننا نقر في ذلك بحقيقتين الأولى أننا أطلنا العيش في زمن الهواية كفكر وتدبير فتطبعنا بطباع يستعصي علينا التجرد منها فترسبت في القعر

fiogf49gjkf0d


معتقدات بائدة والثانية هي أننا لانعامل المشروع الاحترافي كوحدة متكاملة ومنظومة واحدة فإما أننا نظنه لوائح ومقتضيات قانونية تنقل الممارسة الكروية من إطار لآخر ولاشيء غير ذلك وإمااننا نتصوره سيولة مالية لابد وأن تتوافر للأندية ولاشيء سوى ذلك…!‏


وحقيقة الأمر أن الاحتراف يقوم على أضلاع كثيرة لابد وأن تعمل بشكل متوازن لاخلل فيه فإن سلمنا بأن المشروع الاحترافي لايمكن أن ينجح في غياب إرادة رياضية معبر عنها من قبل القيادة الرياضية وفي غياب ضوابط قانونية صارمة توجه العمل الإداري وفي غياب مناخ يشجع على الاستثمار الرياضي فإننا في ذات الوقت نربط نجاح المشروع الاحترافي بمساهمة من الجميع وطبعاً أصحاب الشأن تحديداً ومادعانا للحديث فيماسبق أن اتحاد الكرة وبحسب معلومات خاصة جداً حصلت عليها الموقف الرياضي سيفرض على الأندية المحترفة اعتباراً من الموسم القادم أن تبرم مع اللاعبين المحترفين عقوداً تأمينية صحية وبشكل إلزامي والعقد الذي سيصل إلى اتحاد الكرة ولايوجد فيه هذا الأمر فإنه يعتبر لاغياً ولن يصدق عليه أبداً …!‏


والبشرى السارة التي تستطيع أن تزفها الموقف الرياضي للاعبين والمدربين والإداريين الذين سيعملون في الأندية المحترفة بالموسم القادم بأن اتحاد الكرة سيلزم جميع الأندية المحترفة وبشكل قاطع لالبس فيه بأن عليها أن تنظم استمارة ضمان صحي دائم لجميع الذين ذكرناهم «اللاعبون- المدربون -الإداريون» على أن يتم اقتطاع نسبة 7? من الراتب الذي سيحصلون عليه من أنديتهم فيماسيتم اقتطاع نسبة 15? من الأندية المحترفة أوالاتحاد الرياضي أو اتحاد الكرة وبحسب الاتفاق لصالح التأمينات الاجتماعية …!‏


وفعلاً إذا ماتم هذا الأمر فإن اتحاد الكرة الجديد سيكون قد خطا خطوة في الاتجاه الصحيح لوضع الكرة السورية على السكة الصحيحة وهو إنجاز لم يسبقه عليه أحد من قبل.‏

المزيد..