شكاوى كثيرة ذيلت بتواقيع أصحابها تناولت رئيس اللجنة الفنية لكاراتيه ريف دمشق
التي كان قد بدأها موقف أبو سرحان أفصح من خلالها عن ممارسات بشير حوى القاضية بإبعاد اللاعبين عن أنديتهم وشدهم إلى ناديه باستعمال شتى الوسائل حتى لو ضرت بسمعة مدربي الأندية الأخرى. تقارير كثيرة وعناوين رنانة! الأمور في الفترة الماضية ازدادت توتراً لتصل إلى فرع رياضة الريف وجهات معنية عديدة عن طريق كتاب المدرب باسم جعفر أمين سر فنية كيك بوكسينغ الريف جاء فيه أن أسامة ومحمد حوى قد قاما بالإدعاء بحيازتهما شهادات لبطولات وشهادات تدريب لرياضات كيك بوكسينغ – كاراتيه- مواي تاي- تاي بوكسينغ- تايكواندو- فري ستايل- إيكيدو كما قاما بفتح مركز تدريب لهذه الرياضات وطبعاً دعايات وبروشورات تتضمن معلومات خاطئة عن هذه الألعاب وإظهارهما لشهادات تحمل عناوين طنانة (دبلوما بطولات عالم باللغة الأجنبية وبتواريخ مختلفة وممهورة بختم وصورة للمذكور يرجع إحداها لعام 2002 وصولاً لعام 2008 وهذا ما جعل الجعفر باسم يتساءل كيف لأسامة أن يحصل على شهادات ممهورة بختم بلد لم يسافر إليه أو يشارك في بطولاته فعلاً؟ فإن كانت الشهادات للزينة فعلاً كيف يفصح بإعلانه وبرشوراته فيسمي نفسه مدرباً لألعاب عدة ويكمل باسم كتابه فيقول:يقوم رئيس فنية كاراتيه الريف بالتغطية عن أفعالهما لأنهما أولاده في وقت يغلق مراكز تدريبية لمخالفتها الأنظمة؟! الخضراء: المنشطات علناً في النادي لم تقف الأمور عند حد الشهادات المزورة والدعايات الرنانة وإغلاق المراكز بل تعدت ذلك لتفصح على لسان لاعبي هذا المركز أمثال مهند الخضراء الذي قال: بصفتي لاعب سابق ببناء الأجسام في النادي الأولمبي شاهدت فعلاً تعاطي المنشطات والهرمونات مثل GH – التسترون- الأندر لون- ديانابول- وكلها بتشجيع من إدارة النادي وعلمهم فيما تطرق آخرون لموضوع مغاير فقالوا إضافة إلى سماعنا عن المنشطات في النادي لمسنا الأخطاء التدريبية الفادحة، فبعد أن تدربنا شهوراً طويلة على يد المدربين محمد وأسامة حوى لم نستفد خلالها فانتقلنا لناد آخر وكانت الوعود خلبية بمشاركتنا في البطولات وفحوص الأحزمة؟! ووصلت الأمور لدرجة أن أسامة وخلال اتصال هاتفي مع لاعب القوة البدنية باهر الخضراء قال له: أنا لاأعرف كيف هي وقفة (الكارد) ولكن هناك حكم دولي يحمينا في إشارة إلى والده؟ الأمير: إزالة المخالفة فوراً من جديد الأمور تتفاقم لتصل هذه المرة إلى رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي عبد الفتاح الأمير الذي اجتمع بحوى وبحث معه أمور أندية دوما موجهاً له ضرور إزالة المخالفة المنسوبة إليه فوراً كالشهادات وطرائق التدريب ريثما يتم التحقيق بالموضوع حسب تعبير حوى الذي قال: أعلمني رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي بوجود تقرير بحقي (شكوى) فحضرت على الفور وحينها أعلنت أن الشهادات التي تحدث عنها الجعفر موجودة فعلاً إلا أنها شهادات أحضرها معي من البطولات التي أشارك فيها دون أن يكون عليها أي اسم ويحق لي أن أعطيها لمن أريد، وهذا ما دفع أبنائي لأخذها كزينة بعد وضع اسمهم عليها وهي شهادات مشاركة لا بطولات فالتزوير يعني على حد قوله تزوير شهادة معترف بها ويستفاد منها في البلد لمنفعة ما وبهذا أؤكد عدم وجود أي شهادة سورية لا كحكم أو مدرب لأسامة يمكن استخدامها في التدريب إلا أنه حالياً يتبع لدورة تدريبية بدرجة مستجد بالكيك بوكسينغ فيما يحمل محمد شهادة كاراتيه يعمل من خلالها ويكون مشرفاً على باقي الألعاب ليس إلا. جعفر: الشهادات موجودة! وفي هذا يقول الجعفر واصفاً الشهادات، الصور موجودة وهي كفيلة بإظهار إن كانت شهادات مشاركة أضيف عليها الإسم فقط أم أنها شهادات ممهورة بختم الهدف منها الدعاية والتغرير؟! حوى: لا مجال للخوض في الحديث عن المنشطات؟! ومن جديد يتطرق حوى لموضوع المنشطات راداً على اتهامات البعض ليقول: ملف المنشطات طويل ومخيف لا مجال للخوض فيه لأنه إذا ما فتح فعندي أسماء لمعنيين كبار عن بناء الأجسام يروجون هذه المواد المحظورة. أما ما يخص إغلاق الأندية أو المراكز يقول حوى: فليأت أحد لمواجهتي بأنني أغلقت مركز ما أو لعبة ما ثم من أنا حتى أغلق أو أمنع ترخيص لناد معين، أنا رئيس لجنة فنية للعبة فيما التراخيص تأتي مباشرة لفرع رياضة المحافظة ما يعني براءتي من هذه التهمة التي تنحصر مهمتي فيها برفع تقارير بالمخالفات إن وجدت ومع ذلك فليقل لي أحد بأني رفعت في حقه تقرير يوماً من الأيام. فارس: الشكاوي لا تكفي؟! وكان لرئيس مكتب ألعاب القوة بفرع ريف دمشق حيدر فارس كلمته بهذا الموضوع فأوضح بأن الترخيص يأتي لنوع محدد من الألعاب ويحق للنادي أن يدخل عدداً من الألعاب إذا انتسب إلى اتحاداتها على أن يحضر مدرباً مختصاً بالألعاب المغايرة للعبته وهذه الحالة تنطبق على الحوى الذي انتسب لألعاب غير الكاراتيه وأحضر لها مدربين مختصين إضافة لتوليه مهام تدريب الكاراتيه بنفسه ويضيف فارس عن مهام الفرع بضبط الأندية وطريقة التعامل مع مساوئ المنشطات نقوم بجولات ميدانية للأندية ونتعامل بجدية مع الشكاوى المقدمة لكن هذا لا يكفي لأن المنشطات تحتاج لدليل مثبت إذ من الممكن أن تكون العقاقير المتداولة أو الأبر من نوع الفيتمينات أو أدوية والحكم على مثل هذه الحالات يحتاج إلى عملية تحليل منشطات تجرى على اللاعبين المشار إليهم حينها فقط يمكننا اتخاذ الإجراء اللازم. شهادات للبيع! عموماً كل ما سبق يشير لوجود مخالفات بالجملة تبدأ بشهادات مزورة وتمر بطريقة تدريب لاعبي المراكز وصولاً لعدد الألعاب المعتمدة على كثرتها والأهم طريقة تعامل مع حملات توعية ضد المنشطات ما يحكم الحالة هذه تشديد الرقابة عند منح التراخيص وحصرها بلعبة البطل طالب الترخيص لا سيما وأن هناك أنواع من الشهادات تأتي بأرخص الأثمان وبلا لقب وهذا بحد ذاته موضوع خطير لا بد من التحقيق فيه لمعرفة كيفية وصول هذه الشهادات إلى طالبيها. تحقيق: ملحم الحكيم محمود الم