نادي الكرامة.. نادي العراقة والانتصارات.. نادي الفخر للرياضة السورية.. ولا نريد الكلام عن المقدمة الصغيرة فهو ناد غني عن التعريف لكن ما نود
الإشارة إليه ليست الرياضة كرة قدم فحسب بل أنواعاً أخرى خصوصاً إذا ما سجلت إنجازات وبطولات عبر لاعبيها وهذا ما كان في نادي الكرامة سابقاً فبعد الانجازات والنتائج التي حققتها لاعبات القوى في النادي ووصولهن إلى منصات التتويج العربية والدولية إلا أن اللاعبات هجرن النادي لعدم الرعاية والاهتمام بهن بل محاولة إيقاف تقدمهن وتفشيلهن ومعروف عن اللاعبات تفوقهن وصغر سنهن وقدرتهن على العطاء لسنوات فكانت الهجرة لنادي المحافظة في دمشق ولم يتوقف الأمر هنا في هذا النادي الكبير فمن أم الألعاب إلى »لعبة القوة« الجودو حيث تم معاقبة الجودو الحمصي بعد تكريم السيد المحافظ لبطلات الجودو ومدربهن مع زميل آخر لهن حيث اجتمعت اللجنة الفنية في حمص بغير موعدها الدوري وقررت العقوبة بحق اللاعبين بعد التكريم مباشرة وذلك بحجة عدم الالتحاق بكأس البيعة. وقد علق على ذلك إياد العلي مدرب نادي الكرامة وعضو اتحاد الجودو: الهدف تخريب اللعبة وتطفيش اللاعبين من النادي ومن المحافظة علماً أن اللاعبين معروف أنهم من أفضل اللاعبين على مستوى القطر وليس المحافظة فقط تساءل العلي لماذا لم تتم الدعوة للتحقيق قبل العقوبة.
والسؤال الذي يطرح نفسه رياضة نادي الكرامة إلى أين فبعد القوى والقوة الدور على مين وهل سيبقى غير القدم والسلة رغم أن ما حققته هاتين الرياضتين حققته الرياضات الأخرى التي تضاف وتسجل للكرامة فهل ستصلح الأمور لهذه الرياضات أم أنها في طريقها للزوال.
زياد الشعابين