ما الذي أوصل كرة اليد السورية إلى ما وصلت إليه اليوم من تراجع الأستاذ والخبير عبد المعين بيطار الذي كانت له بصمات واضحة وفعالة في
الثمانينات على مستوى سورية وعلى المستوى العربي وخاصة في دولة قطر الذي عمل مدربا لمدة أكثر من 6 سنوات وأوصل فريقها إلى العالمية والذي تحدث بألم وحرقة وحدد عددا من الأسباب لتدهور كرة اليد السورية بشكل عام.
– عدم اهتمام النادي بالقواعد والانتباه إلى لعبة كرة القدم حصريا وترك بقية الألعاب.
– وعدم اهتمام اتحاد كرة اليد بتشكيل فرق الناشئين والأمل في المحافظات ووضع مدربين مختصين ومتابعتهم من قبل اتحاد اللعبة و النادي بشكل خاص تراخي الحكام أثناء قيادة المباريات أدى لعدم انضباط اللاعبين أثناء المباريات وعدم اتخاذ القرار المناسب والعقوبة الرادعة بحق المخالفين وإن تمت تتدخل أياد خفية لإلغائها (الواسطة ) وكما نعلم التحكيم عامل أساسي لرفع مستوى اللعبة وتطورها وعدم انضباط الجمهور لا يفسح المجال للاعبين الذين تركوا اللعبة أن يعملوا في مجال التحكيم وذلك بسبب البعد الكلي عن الأخلاق الرياضية إضافة إلى تلاعب بعض الحكام بنتائج المباريات.
وغياب الوجوه الشابة عن قيادة الاتحاد وليس شرطا أن يكون مقر اتحاد اللعبة في العاصمة وهذا من أهم الأسباب وعدم التعامل بصدق فيما بينهم وغياب الحوافز و المكافآت في بطولات المدارس على مستوى القواعد وعدم انتقاء اللاعب المميز من هؤلاء الصغار بمواصفات مميزة إضافة إلى غياب المعسكرات و اللقاءات الخارجية وغيرها..!??
مالك صقر