ياسمينة: اتحاد المصارعة يعرف المتسيبين

ثمة أقوال تحمل في نبراتها نية إحدى أندية دمشق الكبرى للتعاقد مع بطل المصارعة ومخضرمها مروان ياسمينة الذي عاد رسمياً إلى البساط فاتبع


دورة التضامن الأولمبي وحمل شهادة مدرب دولي للمصارعة ولكن الحقيقة عبر عنها الياسمينة فقال : لاأفكر بالعمل في المصارعة ولكني اتبعت الدورة لأكون أقرب إلى اللعبة التي أحبها ولأكون على إطلاع بآخر تطورات علم التدريب وأساليب التحكيم ومادفعني لذلك مستوى الدورة العالي أولاً ونوعية دارسيها والسمعة القوية للمحاضر الدولي ماجعل الفائدة منها ولجميع الدارسين كبيرة لدرجة كان من المفروض أن يتبعها جميع العاملين بمجال التدريب لأن صناعة البطل » حرفنة« يتحمل مسؤوليتها المدرب أولاً وأخيراً .‏


الياسمينة الذي تعرفه المصارعة بحسن متابعة لها وقربه من أبطالها وحرصه على حضور جميع بطولاتها أينما كانت تطرق للمواضيع الأهم فقال: المصارعة في وضع متدن والسبب المزاجية ليس إلا فالاتحاد افتتح المعسكر في الفيحاء وفيه ثلاثة مدربين أجانب أكفاء مايتطلب التزام جميع اللاعبين ومدربيهم في الأندية ولكن مايحصل هوالعكس إذ يقدم أحد المدربين ويسحب لاعبي ناديه ويتسبب في تسيبهم رغم أنهم يتبعون للمنتخب وهنا الخسارة للمنظمة التي تخسر عليهم وللهيئة التي خصتهم برواتب وتبني عليهم آمالها والمستغرب أكثر أن سبب سحب اللاعبين شخصي بحت فقط لأننا ننظر لأنفسنا بأننا أفضل المدربين بمافيهم الأجنبي ماجعل بعض لاعبي المنتخب يغيبون عن المعسكر لفترات طويلة …. ولكن أين اتحاد اللعبة من هذه التصرفات ?! هذا مايفصح عنه الياسمينة قائلاً : اتحاد اللعبة يقدم إمكاناته وماأقامته لدورة التضامن إلا دليلاً على متابعته وعنايته باللعبة ولكن الإمكانيات المادية خارجة عن إرادته وكذلك إمكانية المحاسبة حيث يتدخل البعض في شؤونه الداخلية مايجعله يكتفي بالتنبيه أو النصح ويضيف مخضرم المصارعة فيقول : أما معاناة اتحاد اللعبة من تغيب المدرب عن بعض الفترات التدريبية عندما يكون في محافظته فالحل بيد المكتب التنفيذي الذي عليه أن يؤمن السكن لهذا المدرب وعائلته كونه ليس مقيماً فهو مدرب وطني قدير وبطل كبير باللعبة ومايطلبه بأن يقدم له نصف ماينفق على إقامته بالفندق إنصافاً للطرفين وللمصارعة التي هي بأمس الحاجة لخبراته ويختتم ياسمينة حديثه فيقول : اتحاد اللعبة أعطى الفرص للجميع ولكن الخبرات لم تقنع بما أسند إليها من مهام فالكل يريد المنتخب أو الاتحاد وهذا ماغيب المصارعة كلياً من الأندية التي تعتبر حجر الأساس في بناء القاعدة القوية لذلك لابد من إعادة النظر بمدربي الأندية من حملة شهادات التدريب العليا مع دعم هؤلاء المدربين وتبني فكرة إقامة معسكر تدريبي لمنتخب المحافظة المختار في صالة اللجنة وإشرافها قبيل كل مشاركة رسمية .‏


ملحم الحكيم‏

المزيد..