صدق القول هنا: نحن لا نستطيع الذهاب فأنتم تعالوا هنا..بعد أن قرر فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية عزمه على إقامة دورة دولية بالكرة الطائرة
الشاطئية أنتج هذا الطرح أسئلة كثيرة تحتاج إلى الحل والجواب بأقصى سرعة قبل طي هذا الطرح وسقوطه لأننا تعودنا على هذه الأفكار ولكي تكون قابلة للحياة تحتاج إلى القرار الشجاع من قبل المكتب التنفيذي الجهة العليا في اتخاذ هذه القرارات بعد موافقة اتحاد اللعبة وفي حال تمكن الفرع من أخذ هذه الموافقة هناك الكثير من المسائل العالقة التي يجب عليه حملها والعمل على تنفيذها أولاً قبل كل شيء تأمين مستلزمات نجاح هكذا دورات وخاصة تأمين المكان الرائق لتنفيذ هكذا دورات وثانياً توفير الكادر الفني والإداري والتنظيمي لهذه الدورة بالإضافة إلى الإقامة الطيبة ولاستقبال الجيد للضيوف وخاصة نحن نعلم بأن فرع اللاذقية كان قد اعتذر أكثر من مرة على استضافة بطولة الكرة الطائرة الشاطئية لانعدام الإمكانيات الموجودة لديه والتي توفر نجاح هذه البطولات وبالتالي على مدى السنين الطوال الماضية حيث تقرر إقامة البطولة العربية بالكرة الطائرة الشاطئية على الشاطئ بطرطوس بسبب تواجد الراعي ونسأل هنا هل هذا موجود في اللاذقية أي الراعي لهذه البطولات من حيث تأمين الإقامة والاستضافة الجيد وهل ستلقى النجاح في حال تقرر إقامة هكذا دورات لأن الأمر يحتاج إلى الكثير من مقومات النجاح بالإضافة إلى المكان وهو موجود في مدينة الأسد الرياضية بالشاطئ الأزرق.
وإن هذا الطرح لم يقتصر على الكرة الشاطئية حيث هناك طرح آخر تقدم به نادي ازرع الرياضي بدرعا بهدف إقامة دورة دولية بالكرة الطائرة داخل الصالات, وعن هذه الطروحات قائلاً هذا يظل حبر على ورق لأنه يحتاج في تنفيذه إلى الكثير من المقومات وهي بالكاد موجودة الآن عندنا.
علي زدباري