يحاول الاتحاد الرياضي العام و مكتب ألعاب القوة المركزي الاجتماع مع اتحادات الألعاب لبحث واقعها و مناقشة المشاكل العالقة فيها , فيشكل اللجان التي تصدر القرارات التي من شأنها – حسب قناعته إعادة الأمور الى نصابها..
و لكن و بالإذن طبعاً فاستعراض سريع للاحداث التي حصلت في الأونة الأخيرة , كضياع استضافة بطولة كمال الأجسام الكبرى لولا تدخل القرار الحكيم باعادتها , ثم تشكيل لجنة لمناقشة أمور فنية بإحدى الألعاب دون أن تضم هذه اللجنة أياً من كوادر اللعبة , مروراً بمنع اعضاء اتحاد بناء الأجسام من التصريحات الاعلامية حول بطولة المتوسط المنتظرة , وصولاً إلى مطالبة اتحاد ا للعبة برفع عقوبة أحد اللاعبين اتخذ اتحاد اللعبة بالاجماع قرار عقوبته و منع عقوبة لاعب آخر أثبت تسيبه من المعسكر التدريبي في لعبة أخرى.
يجعلنا نختم أن رئيس مكتب ألعاب القوة قد اتخذ موقفاً ضد الألعاب التابعة لمكتبه وسط دهشة اتحادات الألعاب كونها صاحبة القرار لما تتمتع به من استقلالية , معتبرة ما يحصل إنما يسببه اشخاص شغلهم الشاغل الحديث في الأروقة للنيل من اتحادات الألعاب , فيما الدهشة الاكبر في استضافة هؤلاء و سماع اعاءاتهم .. و هذا ما يتطلب من المكتب التنفيذي عامة و المكتب المختص خاصة وضع حد لكل هذه التجاوزات من خلال تطبيق الأنظمة و القوانين بعيداً عن المؤثرات الجانبية.
ملحم الحكيم