أسامة مدني لاعب نادي الثورة حالياً والجيش سابقاً, أكد انتماءه وولاءه لناديه الجيش عندما روى لنا طرفة حصلت معه بحلب أثناء مباراة فريقه الثورة مع الجلاء, فعندما سأله المذيع في لقاء تلفزيوني عن رأيه بالمباراة, فقال أسامة فريق الجلاء من الفرق الكبيرة والعريقة وأتمنى أن نقدم مستوى جيد يليق بسمعة فريق الجيش وهنا استدرك أسامة الخطأ الذي وقع فيه ثم مالبث أن صحح الخطأ الثورة بدلاً من الجيش.
بعد ذلك عاد إلى صمته المعتاد وبعد محاولات عاد للحديث وأبدى ارتياحه بنادي الثورة وأكد بأنه مرتاح وخاصة من الناحية البدنية لأن ساعات التدريب بفريق الجيش مغايرة تماماً عن مثيلتها بالثورة وعندما سألناه عن الأمور المادية مابين الناديين, ابتسم وتابع يقول صحيح أنها أقل بنادي الثورة لكن ما باليد حيلة هذه هي الرياضة يوم تكون بالقمة ويشار لك بالبنان ويأتي يوم تصبح فيه لاعباً عادياً تتقاذفه الظروف وأنا قد تأقلمت مع الشباب والمدرب هلال الذي أكن له كل الاحترام فنحن نعمل معاً بكل ما بوسعنا حتى نحقق نتائج ايجابية توازي طموحنا على الأقل.
حاول أسامة التهرب عندما رشقته بسؤالي عن رغبته بالعودة إلى ناديه الجيش حيث مضى يقول نادي الجيش له فضل علي وقد تربيت فيه منذ صغري وأنا دائماً معه ولن أنسى تلك الأيام الجميلة والسعيدة التي قضيتها بجنباته وأروقته, لذلك أتمنى من كل قلبي أن أعود في يوم من الأيام إليه لاعباً أو مدرباً وكل شيء وارد في عالم الرياضة وأنهى المدني حديثه معنا شاكراً جريدتنا على هذه الدردشة السريعة.