لم يستطع مدرب نادي تشرين الحالي والفتوة سابقاً انور عبد القادر ان يشكل من مناسبة عائلية مفرحة اقامها يوم الجمعة قبل الماضي بدير الزور فرصة لاستعادة زمام المبادرة في وجه ادارة نادي الفتوة
ويدعمها حيث ان مسارعة انور لقبول عرض نادي تشرين ورمي المنشفة منسحباً من الحلبة مع ادارة الفتوة ومن يدعمها ويحركها ويغطيها اثبت ان خلافه مع الادارة كان ذو طابع مالي ومصلحي وليس لاسباب مبدئية ولعل اللافت في هذا المجال ان السيد سورين كربيت ابرز داعمي نادي الفتوة في الموسمين الماضيين قد غاب عن حفلة ابو البراء وفي حين قال بعض المقربين منه انه كان في عمل خاص في حلب فان الواضح ان الكربيت يعيد حساباته جيداً والمهم عنده اولاً واخيراً جمهور نادي الفتوة وهو يقول في هذا المجال: جمهور الفتوة على عيني ورأسي واذا كان يريد وجودي مع النادي فانا جاهز لكل شيء مادياً ومعنوياً والادارة لا تعني لي اي شيء!.
اما الباي ابراهيم ياسين الذي شوهد فجأة في دمشق يوم الخميس الماضي فقد افصح لاحد المقربين منه ان انور عبد القادر لم يدعه الى احتفاله الخاص وبالصراحة المعروف بها الباي قال: ما عاد لانور مصلحة معنا فلطالما انه ذهب لنادي تشرين ولم يعد يفكر بنادي الفتوة فلن يدعونا لاحتفالاته!
وكان اللافت ان مجموعة من لاعبي الفتوة المخضرمين مثل معمر واكثم الهمشري واحمد جلاد وزين الفندي وياسر الحسن ورامي الحسن قد وقعوا بعقود زهيدة ما بين 100 و 150 الف ليرة سورية وراتب شهري ما بين 10 و 15 الف ليرة سورية وسبب قبول اللاعبين بهذه الاسعار الرخيصة ان غالبتهم من الموظفين فمعمر الهمشري مدرس في تربية دير الزور وقد تلقى عرضاً من ناديي الطليعة والنواعير ب¯ 300 الف ليرة سورية فلما قرشها تبين انه بحاجة لاستيداع لمدة سنة كاملة بلا راتب ومعنى ذلك انه سيخسر 120 الف ليرة تقريباً ولذلك بقي في بيته بالجبيلة حيث يحن كثيراً لبيتهم القديم في حي الخسارات والاهل والخلان في المريعية!