لم يفاجئنا مؤتمر اتحاد الكرة بطروحاته فهو امر تعودنا سماعه والمشكلات التي يعاني منها هي نفسها التي سبق له ان طالب بها وحققها له المرسوم 7 الناظم للحركة الرياضية وكذلك الاحتراف والذي يجد اتحاد الكرة صعوبة كبيرة في تطبيقه ن¯ظرا لعدم مقدرة البعض على تفهمه او ترجمته الى خير الافعال وما تم طرحه كان المفترض ان يكون محلولا منذ زمن بعيد ولكن يبدو ان هناك من لا يريد للمشكلات العالقة ان تحل ولاسباب تتعلق في اليات عملهم حينا وفي استراتيجيات عملهم واستمراريتهم ثانيا ولذلك تجدنا ندور معهم في حلقة مفرغة فنبحث معهم عن اساليب لتخلص من كل ذلك التخلف الكروي ومحاولة استقطاب تجارب الاخرين الناجحة التي لم تثبت نجاحها عندنا للاسباب انفة الذكر .
و المنتخب الوطني الذي لم يتحدث عنه احد في المؤتمر سوف يبقى تلك المعادلة الصعبة التي لن يجد احد لها حلولا وذلك لاشتغال اتحاد الكرة في اساليب الانعتاق من غير المكتب التنفيذي الذي يتدخل في كل شاردة و وواردة كروية او يقوم بها اتحاد الكرة ولعل الاستقلال المالي الذي لم يحصل عليه اتحاد الكرة حتى الان والذي اكد عليه المرسوم 7 سوف يكون اولى خطوات الاستقلال بالرأي الذي يطمح اليه اتحاد الكرة لمن ينتقد اليات عمل اتحاد الكرة ان يتحدث وكما يشاء ومن غير المعقول ان يتوجه اليه احد باللوم في ظل الظروف الراهنة التي اضحت فيها الرياضة السورية بلا طعم اولون ..