الموقف الرياضي – زياد الشعابين:
ما هو السبيل لتطوير ألعاب القوى لتكون في المكان الذي تستحقه من جديد، وكيف نجعل منها اللعبة الشعبية الأولى (على الأقل من الألعاب الفردية) ، وأن تكون في المكان المناسب أو الذي تستحق أن تكون فيه ؟
هذه الأسئلة أجاب عليها بطلنا المغترب (محمود الخيرات) وذلك بعد التشكيل الوزاري للبلاد، والذي أحدث منصب وزارة الرياضة والشباب لأول مرة في تاريخ البلاد:
فقال شعبية اللعبة تأتي ممن مارسها، ولتحقيق ذلك الإكثار من سباقات الطريق، والذي يعني الطريق والماراثون ونصف الماراثون والعدو الريفي، يعني العدو الريفي ليس اختراق الضاحية على الطريق والاهتمام بها أكثر..
وكون اتحاد ألعاب القوى مقبل على الانتخابات، أتمنى أن يكون انتخاب الرجل المناسب بالمكان المناسب، بطلاً وأخلاقاً وإدارةً وأسلوباً ، وهنا أكرر وأدعم (أخونا) الأستاذ سليمان حويلة، وأدعم معه كثيراً أن يكونوا بنفس الاتحاد ، وبقوة شخص يستطيع أن يهتم بألعاب الجري على الطريق والماراثونات ، وهنا أتمنى بأن تكون اللاعبة البطلة (زينب بكور) الاسم المطروح بقوة لأنها بطلة ، وأرقامها السورية لازالت قائمة إلى الآن وزوجها صاحب الرقم العربي برمي الرمح فراس المحاميد من ضمن من يستطيعون خدمة اتحاد ألعاب القوى عن طريق تطوير هذا النوع من السباقات ، والاستفادة من خبرتها، وخبرة البطل صاحب الرقم السوري للماراثون (موسى الحريري) …
وبالنسبة للأبطال المخضرمين سنكون على خُطى غربية بكل التفاصيل، وحتى نحصل على ذلك يجب أن نستعين بأسماء أبطال حقيقيين ، وأعتقد أنها البداية لمشوار النجوم من جديد.