اسمه محمد اليوسف.. ترك اللعب في
الأضواء وعاد إلى الوثبة بيته الأول ليردّ جزءاً من الفضل عليه لهذا النادي الذي قدمه للمنتخبات الوطنية.
يقول محمد اليوسف: للوثبة دينٌ عليَ وعلى الرغم من عقدي مع تشرين لم أتأخّر عن تلبية نداء المحبين والكابتن مروان خوري والتحقت بزملائي العائدين (الخلف والشاهرلي والجبلاوي) ولا اخفيكم سرّاً بأن دوري الدرجة الثانية أصعب من دوري المحترفين خاصة وأنّ جميع الفرق تحاول أن تثبت ذاتها مع الهابطين والحمد لله تجاوزنا المرحلة الأولى في الدوري وفي النهائيات فزنا على الجزيرة بسهولة وعلى أمية بصعوبة ولأن مباراتنا مع الشرطة تحصيل حاصل وبسبب الغيابات الكثيرة فقد خسرنا هذه المباراة.
وعن طموح الوثبة بين المحترفين قال اليوسف: الكرة الآن في ملعب إدارة النادي وإذا أرادوا منافسة الكبار على الإدارة منذ الآن إعطاء الصلاحية الكاملة للجهاز الفني باختيار اللاعبين ووضع ميزانية خاصة للفريق وبرأيي الشخصي فإن الفريق بحاجة لأربعة لاعبين على مستوى عال لسدّ الثغرات الموجودة على الرغم من وجود الخامات الشابة في النادي لكن تنقصهم خبرة دوري المحترفين وتمنى اليوسف أن يتابع الخوري مشواره مع الفريق.