المواهب في كرة السلة لدينا شبه غائبة بعد تطور طرق اللعب وزيادة السرعة واللاعب رامي الخطيب من نادي الجيش أحد هؤلاء الموهوبين حيث استطاع الجمع بين سحر الفنيات و الثقافة التكتيكية التي كسبها من اللعب حيث أكد بأنه قد أخذ فرصته كلاعب
أساسي منذ بداية الموسم وخاصة بالفاينال فور وفرض نفسه بأسلوبه الجيد على مدرب الفريق القديم شريف عزمي ومضى يقول أنا لا اعتبر المباريات السهلة و التي تخلو من الندية وروح المنافسة فرصة للاعب لأن نتيجة هكذا مباريات معروفة مسبقا أما مباريات الفاينال ففيها لاعبون أجانب وتتصف بالقوة وعن رأيه بأن نادي الجيش هو مصنع للنجوم تابع يقول باستطاعة كل ناد أن يكون مصنعا للنجوم إذا عرف كيف يقدم للاعبيه ويطورهم فنيا واحترافيا ونادي الجيش أحد هذه الأندية التي عرفت كيف توظف إمكانيات لاعبيها من خلال التنظيم الجيد والمتوازن والأجواء الاحترافية الجيدة والصحيحة وحول إمكانية اللعب لغير نادي الجيش أشار الخطيب أنا مرتاح مع فريقي ومازالت بداياتي لأن عمري حاليا 22 عاما لكن لا أعرف ماذا يخبئ لي المستقبل فأنا مستعد لتلقي أي عرض إذا كان جيدا ومغريا لأننا نعيش في عصر الاحتراف وعن رأيه بنتائج فريقه هذا الموسم أكد رامي بصراحة لم أكن متفائلا كثيرا لأني لم أجد الكفاءة باللاعبين الأجانب لأننا لم نحسن الاختيار وختم الخطيب حديثه متمنيا لنظام الدوري أن يكون مدروسا في الموسم المقبل حتى يفيد جميع الأندية..