مورينيو يودّع روما… ودي روسي يخلفه

متابعة – محمود المرحرح :
ودّع البرتغالي جوزيه مورينيو الـ«سبيشال ون» فريقه روما تاسع الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد إقالته المفاجئة، الثلاثاء الماضي، بسبب النتائج المخيبة، آخرها الخسارة أمام ميلان 1-3 في الدوري، وتعيين دانييلي دي روسي قائد الذئاب السابق خلفاً له حتى نهاية الموسم.
وفي رسالة قصيرة إلى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مورينيو ببساطة: «وداعاً، روما» إلى جانب صورة له وهو يحمل كأس مسابقة كونفرنس ليج التي فاز بها عام 2022».
وشدد النادي في بيان الإقالة على ضرورة اتخاذ هذا القرار بعبارة: «نعتقد أن التغيير الفوري هو في مصلحة النادي».
وكان عقد مورينيو سينتهي في يونيو المقبل، وعلى الرغم من أنه أكد مراراً وتكراراً رغبته في البقاء، إلا أن المحادثات حول تمديد عقده لم تبدأ أبداً.
وأوضح دان ورايان فريدكين من العائلة المالكة لنادي روما الإيطالي في البيان: «نود أن نشكر جوزيه بالنيابة عن الجميع في روما على شغفه وجهوده منذ وصوله إلى النادي.. ستكون لدينا دائمًا ذكريات جميلة عن فترة عمله معنا، ولكننا نعتقد أنه من مصلحة النادي إجراء تغيير فوري للمدرب، ونتمنى لجوزيه ومساعديه كل التوفيق في مساعيهم المستقبلية».
يذكر أن علاقات مورينيو (60 عاماً) مع عائلة فريدكين المالكة لنادي العاصمة تدهورت خلال الفترة الماضية، وذلك حين انتقد المدرب البرتغالي علناً جودة وتشكيلة الفريق الحالية.متابعة – محمود المرحرح :
ودّع البرتغالي جوزيه مورينيو الـ«سبيشال ون» فريقه روما تاسع الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد إقالته المفاجئة، الثلاثاء الماضي، بسبب النتائج المخيبة، آخرها الخسارة أمام ميلان 1-3 في الدوري، وتعيين دانييلي دي روسي قائد الذئاب السابق خلفاً له حتى نهاية الموسم.
وفي رسالة قصيرة إلى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مورينيو ببساطة: «وداعاً، روما» إلى جانب صورة له وهو يحمل كأس مسابقة كونفرنس ليج التي فاز بها عام 2022».
وشدد النادي في بيان الإقالة على ضرورة اتخاذ هذا القرار بعبارة: «نعتقد أن التغيير الفوري هو في مصلحة النادي».
وكان عقد مورينيو سينتهي في يونيو المقبل، وعلى الرغم من أنه أكد مراراً وتكراراً رغبته في البقاء، إلا أن المحادثات حول تمديد عقده لم تبدأ أبداً.
وأوضح دان ورايان فريدكين من العائلة المالكة لنادي روما الإيطالي في البيان: «نود أن نشكر جوزيه بالنيابة عن الجميع في روما على شغفه وجهوده منذ وصوله إلى النادي.. ستكون لدينا دائمًا ذكريات جميلة عن فترة عمله معنا، ولكننا نعتقد أنه من مصلحة النادي إجراء تغيير فوري للمدرب، ونتمنى لجوزيه ومساعديه كل التوفيق في مساعيهم المستقبلية».
يذكر أن علاقات مورينيو (60 عاماً) مع عائلة فريدكين المالكة لنادي العاصمة تدهورت خلال الفترة الماضية، وذلك حين انتقد المدرب البرتغالي علناً جودة وتشكيلة الفريق الحالية.
وكان روما مع مورينيو الذي سبق له تدريب أندية تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزية وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان، في مايو 2021 وقيادته إلى تحقيق لقب مسابقة كونفرنس ليج عام 2022 وإلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) الموسم الماضي.
وشكَّل تعيينه صدمة، حيث جاء إعلان روما عن وصوله كبديل لباولو فونسيكا بشكل مفاجئ تماماً. لكنه سرعان ما أصبح مفضلاً لدى جماهير النادي، وظهرت صورته على جدران مدينة روما في ظل حلم المشجعين وضع حد لجفاف الألقاب منذ عام 2008.
ونجح «المدرب المميّز- سبيشال ون» في موسمه الأول، وقاد روما إلى الظفر بالنسخة الأولى في المسابقة المستحدثة كونفرنس ليج، مما جعل مورينيو يبكي على أرضية الملعب.
وكان مورينيو قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقبه القاري الثاني على التوالي مع فريق العاصمة في الموسم الذي تلاه، لكن ركلات الترجيح أدارت ظهرها له بخسارته أمام أشبيلية الإسباني في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
ولكن بدأ العشق بين مورينيو والجماهير يتلاشى هذا الموسم، لا سيما مع النتائج والأداء الضعيف، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات والانتقالات الصيفية الفاشلة.

وكان روما مع مورينيو الذي سبق له تدريب أندية تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزية وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان، في مايو 2021 وقيادته إلى تحقيق لقب مسابقة كونفرنس ليج عام 2022 وإلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) الموسم الماضي.
وشكَّل تعيينه صدمة، حيث جاء إعلان روما عن وصوله كبديل لباولو فونسيكا بشكل مفاجئ تماماً. لكنه سرعان ما أصبح مفضلاً لدى جماهير النادي، وظهرت صورته على جدران مدينة روما في ظل حلم المشجعين وضع حد لجفاف الألقاب منذ عام 2008.
ونجح «المدرب المميّز- سبيشال ون» في موسمه الأول، وقاد روما إلى الظفر بالنسخة الأولى في المسابقة المستحدثة كونفرنس ليج، مما جعل مورينيو يبكي على أرضية الملعب.
وكان مورينيو قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقبه القاري الثاني على التوالي مع فريق العاصمة في الموسم الذي تلاه، لكن ركلات الترجيح أدارت ظهرها له بخسارته أمام أشبيلية الإسباني في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
ولكن بدأ العشق بين مورينيو والجماهير يتلاشى هذا الموسم، لا سيما مع النتائج والأداء الضعيف، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات والانتقالات الصيفية الفاشلة.

المزيد..
آخر الأخبار