متابعة – محمد فخر الصاحب :
حفلت مباراتا دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالإثارة و الندية، لاسيما لقاء حامل اللقب ريال مدريد وضيفه مانشستر سيتي، أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب هذا الموسم، حيث تأجل حسم بطاقة النهائي لملعب الاتحاد بعدما آلت نتيجة المباراة للتعادل الإيجابي بهدف لهدف، وهي بالتأكيد لمصلحة الفريق الإنكليزي، على حين لم يكن إي سي ميلان كما كان يتوقع عشاقه! فانهزم أمام جاره الإنتر الذي بات أقرب من غريمه لنهائي إسطنبول.
ريال مدريد لم يسبق له أن تأهل لنهائي البطولة في حال تعادل في لقاء ذهاب نصف النهائي على أرضه، كما لم يسبق للفريق الملكي أن فاز على السيتي في ملعب الاتحاد في مانشستر، فهل يفعلها كبير المسابقة وزعيمها أم إن طموح كتيبة غوارديولا وإصرار هالاند و دي بروين وكتيبة نجوم السيتي للتتويج باللقب الأغلى للمرة الأولى هو الأكبر؟ هذا ما سنعرفه سهرة الأربعاء القادم.
عشاق البطولة بكل تأكيد يتمنون نهائياً يجمع الفريقين الأعرق والأعظم بالبطولة، ريال مدريد وميلان، وهما أكثر الفائزين بألقابها، الريال أربع عشرة مرة، وميلان سبع مرات، فهل يفعلها كبيرا البطولة ويقلبان الطاولة على السيتي و الإنتر ليكون النهائي الحلم أم سيكون لنتيجة ذهاب الفريقين الكلمة العليا بتأهل السيتيزينز و النيراتزوري المتعطشين للقب البطولة؟
الفوز يهرب من الملكي
انتهى ذهاب نصف النهائي الأول بين ريال مدريد و مانشستر سيتي بالتعادل بهدف لهدف بعد مباراة مثيرة حفلت بكل فنون كرة قدم من الفريقين، عابها الأخطاء التحكيمية التي حرمت حامل اللقب من فوز مستحق،
الملكي افتتح التسجيل بواسطة المتألق فينيسوس في الدقيقة ٣٦ رغم أن السيطرة و الأفضلية كانت لمصلحة السيتيزينز، وفي الشوط الثاني الذي امتلكه الريال وتألق فيه حارس السيتي إيدرسون استطاع دي بروين تسجيل التعادل بتسديدة رائعة في الدقيقة ٦٧، ليتأجل حسم بطاقة التأهل للنهائي لموقعة الإياب في ملعب الاتحاد في مانشستر.
الإنتر يضع قدماً في النهائي
حقق إنتر ميلانو فوزاً غالياً على جاره و مستضيفه إي سي ميلان في ذهاب نصف النهائي الثاني بهدفين نظيفين سجلهما في ربع ساعة الأولى للمباراة بواسطة نجميه دزيكو وميختريان، لتتعقد مهمة الروزينيري في الإياب الذي سيقام الثلاثاء القادم على جوزيبي مياتزا ، المباراة شهدت أفضلية النيراتزوري في الفرص رغم أن الاستحواذ على الكرة كان أكثر لميلان.
فهل يكون التأهل السادس تاريخياً للإنتر لنهائي البطولة أم يستطيع ميلان قلب الطاولة على غريمه ويتأهل للنهائي الثاني عشر؟