متابعة.. محسن عمران:
غابت الروح عند لاعبي تشرين وطغت الأنانية وحب الاستعراض عند بعضهم فخذلوا أنفسهم وناديهم وجمهورهم وخرجوا خاسرين بثلاثة أهداف لهدف ولولا تألق الحارس أحمد مدنية لكان للنتيجة كلام آخر.
أخطاء دفاعية كثيرة وقع بها مدافعوا تشرين وغياب كامل لخط الوسط غاب معه خط الهجوم الذي لم نعلم إن كان موجود بالأساس لأنه لم يسجل حضوره ولا مرة لدرجة أننا لم نشاهد حارس الشباب إلا ماندر من كرات أعادها له مدافعيه واستطاع الشباب تسجيل هدفين في الدققة ١٧ عن طريق أحمد عبده الذي استغل كرة عرضية وسجل بهدوء بدون أي مراقبة وفي الدقيقة ٤٠ سجل المحترف كارلوس هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء.
في الشوط الثاني تحسن أداء تشرين قليلاً ووصل لمرمى الشباب ولكن كراته لم تكن بالخطورة المطلوبة فيما كان الشباب يشكل خطر في كل هجمة وخاصة تلك التي تكون عبر الأطراف واستطاع تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة ٧٥ عن طريق أحمد عبده الذي كاد أن يضيف الثالث له والرابع لفريقه أكثر من مرة لولا الرعونة حيناً وتألق المدنية أحياناً وفي الوقت المحتسب بدل ضائع وتحديداً في الدقيقة ٩٠+٣ نجح البديل الشاب أحمد حاتم في تسجيل هدف فريقه الوحيد وبه انتهت المباراة بخسارة تشرين إيابا مع الشباب السعودي بثلاثة أهداف لهدف وخروجه من البطولة.
وللتذكير. مباراة الذهاب التي اعتبرت على أرض تشرين انتهت بتعادل الفريقين هدف لهدف.