متابعة – أحمد نحلوس:
اعتبر نجم دفاع منتخب سوريا السابق عبد القادر دكة أن نتيجة التعادل مع فلسطين ضمن ختام مشوارنا في دور المجموعات كأس العرب لكرة القدم، كانت جيدة.
وقال دكة في حديث لصحيفة الموقف الرياضي: “اللعب على التعادل ليس معيباً بالضرورة طالما يضمن لك التأهل ويسهم في توزيع الجهد والطاقة قبل استحقاق الدور الثاني”.
وتابع دكة: “منتخبنا بذل مجهودات بدنية كبيرة في لقائي تونس وقطر، ومن المنطقي في ظل غياب فترات راحة جيدة بين الجولات، أن يبحث عن التأهل بأقل قدر ممكن من الطاقة لو كان ذلك على حساب الصدارة أو الأداء”.
وأضاف لاعب تشرين السابق: “رغم ذلك لم يكن منتخبنا سيئاً أمام فلسطين وتحديداً في الشوط الأول وفي الثلث الأول من الشوط الثاني، لكن اللعب على النقطة لم يسمح بتميز لاعب من منتخبنا عن آخر خلال مجريات المباراة”.
ورأى الدكة أن: “المدرب الإسباني خوسيه لانا وصل إلى التشكيلة الأفضل لديه بخياراته لمواجهة فلسطين، خاصة مع خبرة محمود المواس وتجربته الدولية الأكبر، مقارنة بمحمد الحلاق، وربما نشهد في المباراة القادمة تغييراً يتمثل بتواجد عبد الله الشامي أساسياً بدلاً من عبد الرزاق محمد”.
الاستشفاء البدني الجيد هو السلاح الأهم للاعبين في البطولات المجمعة بحسب الدكة، الذي يتوقع وصول منتخبنا للدور نصف النهائي في البطولة، شريطة استحضار الرتم الذي ظهر فيه أمام تونس وقطر.
وكان يتمنى الدكة أن يواجه منتخبنا نظيره السعودي في الدور ربع النهائي، لأن مواجهة منتخب المغرب ستكون أصعب، كون مقارعة منتخبات عرب آسيا برأيه، أهون على الورق من اللعب مع فرق عرب إفريقيا الأكثر تطوراً، لكن خصمنا في الدور القادم سيكون أسود الأطلس.
ويستذكر الدكة الانتصار على منتخب السعودية في كأس آسيا (2011) حين كان لاعباً في صفوف نسور قاسيون آنذاك، كاشفاً أن سر الفوز تمثل في رهاننا على الواقعية والروح العالية في مواجهة تعالي الخصم علينا.
يُذكر أن منتخب سوريا تأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب، بعد تعادله الأحد مع فلسطين من دون أهداف، على أن يواجه متصدر المجموعة الثانية المغرب في الدور المقبل، يوم الخميس القادم.