جميلة تلك العبارات التي أطلقها المكتب التنفيذي بلقائه الكادر الإداري والفني المشارك في ألعاب أسياد آسيا التي ستقام بقطر وكانت خطوة ايجابية تحتسب لهم ولكنها أجمل وأروع لو سبقها تأمين
التجهيزات اللازمة لمنتخب الترياثلون الذي تقدم اتحاده بكتاب خطي لتأمين دراجات من النوع الجيد والى هذا الوقت لم تأت الموافقة والتي من المفروض تأمين تلك التجهيزات قبل فترة مناسبة من موعد البطولة ليتسنى للمشارك التدريب عليها والتأقلم مع وزنها وسرعتها كذلك الأمر بالنسبة لاتحاد الدراجات حيث لم يؤمن للمنتخب دراجات خاصة لسباق المضمار لذلك نقول:
إن الوقت ليس كافياً حيث تمر الساعات كقطيع من الغزلان المسرعة وتعدو الأيام كحصان أصيل مقترب من اللقاء الكبير القوي, وعندها لن تنفع الكلمات المعسولة بل التجهيزات الجيدة والمناسبة فما رأي أصحاب تلك العبارات هل
-سيكون ثمن الدراجة في الدوحة أقل بكثير من سعرها هنا?
-أم تنتظرون تقديمها مجاناً للاعبينا هناك
-وربما يحالفنا الحظ ويحضر لاعبو المنتخبات الأخرى دراجات احتياطية نستعيرها منهم في بداية السباق ونعيدها عند نهايته
-أو لعل هناك من يؤجر الدراجات طيلة أيام البطولة
كلنا أمل بكم وجميعنا متفائلون بترك بصمة رائعة في هذه البطولة تليق بسمعة الرياضة السورية ومكانتها فلا تقللوا من هذا التفاؤل.
صالح صالح