بغض النظر عن مباريات الأسبوع الأخير لذهاب دوري ريشة الأولى فإن الصدارة محسومة سلفاً لريشة
نادي الشرطة وهذا ليس مفاجأة أو مصادفة لناد يطبق مبدأ الاحتراف من تفريغ ورواتب وتجهيزات للاعبيه المحترفين جلهم إن لم نقل كلهم في عداد المنتخب الوطني أبطال العرب.
مستوى متباين
المستوى الذي ظهرت به فرق الدوري وكما وصفه بعض كوادر الريشة بالمتباين ولا جديد فالشرطة سيطر بشكل مطلق والجيش تأثرت نتائجه بغياب لاعبته رشا الحسن والأمل ألا تطول فترة علاج لاعبه المخضرم باسل الدرة الذي حزن كثيراً على عدم مشاركته مع المنتخب في الأسياد وملاقاة أبطال أسياد العالم أما الاتحاد فقد كانت نتائجه سيئة على غير العادة حين كان دوماً في دائرة المنافسة وعندما يعرف السبب يبطل العجب فمدربه محمد بيروتي قال:
لطالما لم نتلق أية مساعدات فلا استقرار لريشة الاتحاد وعزائه بأن الأمل والتفاؤل لا زالا قائمين بالإدارة الجديدة? وباقي الأندية لا تزال تلعب على مبدأ الهواية ولا تلقى دعماً من إدارات أنديتها وبقيت محافظة على لاعبيها القدامى فلا غرابة في نتائجها وترتيبها على السلم.
لاعبون يستحقون الاهتمام
لعل الوافد الجديد على الدوري نادي دوما الذي سبق أن أحرز بطولة الدوري على ما اعتقد عام 90 في أول نسخة له ظهر لديه لاعبون جيدون يستحقون الاهتمام بهم وهم مازن غنوم وعلاء جوهر في حين لوحظ تراجع كبير بمستوى لاعب درعا فادي أكراد بالمقابل لوحظ تحسن كبير بمستوى لاعب الجيش جهاد كريم.
جهل في القانون الجديد!
الظاهرة التي تستحق الوقوف عندها في الدوري تمثلت بجهل معظم حكام الدوري للقانون الجديد للريشة الذي مضى على تطبيقه أكثر من عام لا زال هؤلاء يحكمون على القانون القديم وهذا ما سبب بعض المشاكل في الدوري وتم تنبيههم أكثر من مرة لكن بقيت حليمة على عادتها القديمة وهنا نطالب بإقامة دورة خاصة لهؤلاء في القانون الجديد حتى يفهمونه ويطبقونه جيداً…