رمايتنا تعثرت

البطولة باستثناء الفضية التي حصلت عليها رايتنا زين الدين وهذا لم يفاجئنا لأن راية عودتنا دائماً على التفوق وتحقيق أفضل النتائج والحصول على الذهب والفضة وكذلك فضية فرق في رماية المسدس ولكن الغريب في الأمر كان عدد المشاركين في هذه البطولة أكثر من تعشرة رماة وفي كافة أنواع الرماية بالإضافة إلى التراب والسكيت وبالتالي تبين لنا هنا أن نسأل عن سبب الإخفاق هذا هل هو التوتر الذي رافق رماتنا قبل السفر بسبب إلغاء قرار السفر هذا قبل أسبوع ثم الرجوع عنه من قبل القيادة الرياضية في الاتحاد وممثليه في المكتب التنفيذي أم إدارة الإعداد البدني التي هددت أكثر من مرة نعدم تفريغ الرماة وو …. وإن تم هذ التفريغ يكون جزئي لايتعدى الشهر أو الأسبوع وبعد ذلك ليتم إلغاؤه وهكذا يظل الإعداد والتحضير لايلبي الطموح والسبب الثالث والأهم في هذا التعثر هل هو نوعية التجهيزات واللوازم التي يتدرب بها ويشارك فيها الرماة من بنادق ومسدسات أولمبية ونحن نعرف كيف تم الإعتراض على استلامها من قبل بعض المحافظات لعدم صلاحيتها للتدريب والتمرين لأنها خردة بالرغم من ذلك دخلت مستودعات الرماية في نادي شبعا وأن التعثر الذي حصل مع الرامي حديج حاتم في هذه البطولة عندما سقط مخزن المسدس من يده أثناء الرمي حجة قوية على عدم صلاحية هذه الادوات للمشاركة وقد كان هذا الرامي قد أشار بإصبعه إلى عدم صلاحية مسدسه في هذه المشاركة واقناعه بأنه قد تم اصلاحه كرام كثير يطرح نفسه هنايستوجب الإجابة الشافية والكافية والصادقة من قبل اتحاد الرماية والقيادة الرياضية والأهم من ذلك هو أسلوب الإعداد والتحضير الذي قام به اتحاد الرماية استعداداً لهذه البطولة بحيث يوازي التحضير والإعداد والإعداد العربي والدولي الذي فوجئ به الرماة هناك حيث المستوى العربي المتطور جداً كما صرح للموقف الرياضي مدرب / البندقية/ والمسدس50م/ قصي إسماعيل نعد عودته من السفر والمشاركة هذه حيث قال لقد تفاجأنا جميعاً بهذا المستوى الذي قدم من قبل الرماة العرب من مصر والجزائر وتونس والسعودية وقطر وو…. الحقيقة قفز الرقم العربي من 1731إلى 1772 بعد أن كان في البطولة السابقة 1731 في مسابقة الفرق ومن /587/إلى /596/ أي الرقم العالمي في لعبة الرماية في مسابقة الافرادي وبالتالي جاءت أرقام الرماة هناك جيدة بالقياس الى فترة التحضير والإعداد قبل هذه المشاركة .‏