موحسن يطالب أبناءه بالوفاء
رغم أن باعه ليس طويلا بكرة القدم إلا إن نادي الموحسن ومنذ تشكيله بإدارة رئيسه علي العرسان الموسم الماضي اصبح يحلم بصعود كرته
لدوري الثانية وأصبح مقر النادي حركة وبركة سواء فنيا أو انشائيا وكاد حلمه بالصعود للثانية ان يتحقق وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود موحسن هذه البلدة الجميلة التي تبعد عن مركز المحافظة ما يقارب من 20 كم هل تحلم بأن ترى فريقها يلعب الموسم القادم بالدرجة الثانية وخاصة بعد تعرضه مع بداية دوري الثالثة لخسارتين من فريقي رأس العين وحرفيو حلب لكن فوز الاسبوع الحالي على منبج بهدف أسعد أهالي هذه البلدة لكن لا زال العائق المالي يقف حجرة عثرة بوجه تقدم كرته وهل ينجح المشككون الذين يراهنون بإن كرتهم لن تصعد سؤال أجاب عليه علي العرسان رئيس النادي بالقول: ليتحدث من يتحدث فالجميع يعرف أننا قدمنا فريقا الموسم الماضي نحسد عليه والجميع يشهد بإننا كمجلس ادارة ولا سيما زميلي الدكتور نضال السالم قدمنا جهودا ومالا, الموسم الحالي كان اعتمادنا على ابناء مدينتنا ولم نستعن بإي لاعب من خارج حدود موحسن كانت نتائجنا خسارتين وفوزا وأنا وزميلي الدكتور نضال نعاهد الجميع بان لا ندخر جهدا اضافة لأعضاء ادارتي بإن نمثل هذه القرية أحسن تمثيل قد نصعد وقد لا نوفق لكن يبقى طموحنا الدرجة الثانية وهذا الأمل معقود-على ابناء النادي على مبدأ ما حك جلدك مثل ظفرك وهذه فرصة لنا لنناشد الجميع وعبر جريدة الموقف الرياضي نناشد أبناء موحسن الذين قدموا الكثير ان يقفوا معنا لان نادينا يمثل مستقبل موحسن ومثقفيها.
وعدنا للحديث عن واقع المنشأت لهذا النادي وكما علمنا انه يعيش حالة من الترقب للموافقة لبناء بعض المنشآت الخاصة به والتي ستدر أموالا وسألناه سؤالا اجاب عليه عضو الادارة د. نضال السالم مسؤول المنشآت فقال: قمنا بتعهيد أرض مجاورة للنادي بمبلغ مالي بسيط كمقصف لأبناء الموحسن وقدمنا مشروعا لدراسة وانشاء ما يقارب من خمسة محلات لاستثمارها ولا زلنا ننتظر الموافقة ونقوم بجهود شخصية من أجل تخصيصنا بقطعة أرض وهي ملكي الشخصي وتقع على ضفاف نهر الفرات من أجل إنشاء ملعب يخدم أبناء هذه المدينة. هذا قسم من طموحنا ولا زال طموحنا كبيرا من أجل هذه المدينة والتي نناشد ابناءها بالوفاء لناديهم لأنهم بسمة الأمل لأندية ريف دير الزور الشرقي.