إن وضع اللوم والعتب دائما على الكادر التدريبي في التايكواندو من قبل اتحاد اللعبة المعني
بتتبع أمور اللعبة وذلك في عدم توسيع هذا الكادر وزج دماء جديدة شابة كلام واقعي ينطبق في الكثير منه على كافة المحافظات بعيدا عن التخمين وظلم الآخرين لأن مهمة الكادر التدريبي ليست محصورة بتوزيع الشهادات الدنيا في التايكواندو وإنما العمل على منح بعض اللاعبين المستمرين فرصة الارتقاء بعملهم وترقيتهم إلى جانب توسيع القاعدة وانتشار اللعبة بشكل واسع وخاصة حصة التأهيل الإنثوي غير موجود في الأصل في بلدنا وهذا يقع على عاتق لجنة المدربين الرئيسية والفرعية بالدرجة الأولى ويبدو هنا إبعاد الكثير من القادرين على قيادة دفة التايكواندو الغنية من الوجوه الشابة أمر واقع لا محالة.
طبعا بوجود المدربين في قيادة اللعبة والمشاركة في قراراتها المصيرية وبالتالي فإن كيفية إبعادهم عن التدريب له وسائله الكثيرة والمتنوعة منها على سبيل المثال عدم تشجيعهم أو دعوتهم للخضوع إلى دورات تدريبية يقيمها اتحاد اللعبة على مدار السنة سواء كانت صقل أو تأهيل وكذلك عدم إتاحة الفرصة لهم ومساعدتهم بالسفر إلى الخارج لاتباع دورات أكاديمية دولية تسمح لهم بالتدريب في أعلى المستويات ويبقى السؤال مطروحا إلى متى هذا التطنيش واللامبالاة .