الرباع كناكرية: لم أعد أصدق وعودهم
اعتبر الرباع قاسم كناكرية ان عدم إشراك بعض لاعبي المنتخب بحجة تقيدهم ببرنامج الدورة
محاولة لا بقائه بعيداً عن الأضواء ولتجنيب صاحب الوزن من منافسة قد لا تصب في صالحه.
من وراء ابعاد أبطال دمشق?
وأوضح ذلك بالقول: تقدمت بطلب توظيف كوني حامل ذهب العرب فأخفي كتابي بطريقة غريبة في حين تمت الموافقة على كتب رباعين آخرين… وعندما تقدمت بالكتاب الثاني رفض على الفور بحجة أن بطولة العرب غير معترف بها والسبيل لذلك المشاركة بدورة رسمية والتي لم يتح لي حتى اللحظة المشاركة بإحداها لهذا ومنذ بدء التحضيرات للدورة راجعت رئيس اتحاد اللعبة واعلنت استعدادي للمشاركة.
فكان في جوابه ما بعث الأمل في نفسي إذ قال: في 15/11 تجارب رسمية فإن احضرت الأرقام المطلوبة من حقك السفر مع البعثة.
وعلى هذا الأساس تفرغت للعبة وعلى نفقتي وعلى حساب عملي وبجهودي الشخصية حتى أصبحت أرقامي أكثر من تلك التي طلبها 160 خطف 195 نتر وهي أرقام لم يستطع الوصول إليها من هو خارج المنتخب أبداً.
وهذا ما دفعني لأراجع الاتحاد بعدها فكان جوابه أن الاسماء قد ثبتت وعندما أصريت على المشاركة على حسابي تحججوا بالمنشطات ولأقطع الشك باليقين خاطبت اتحاد اللعبة عبر فرع دمشق بجاهزيتي التامة لإجراء التحاليل دون أي جواب يذكر هذا ما يؤكد أن الغاية الأساسية هي ابعاد لاعبي دمشق عن المنتخب الذي نطمح بالوصول إليه بغية التفرغ للتدريب حالنا في ذلك حال بعض اللاعبين الذين فرغوا من أعمالهم وهم جالسون في بيوتهم بينما نمارس أعمالنا صباحاً ونتدرب مساء لنكون على مستوى المسؤولية التي ما نجحنا بحملها لولا دعم ورعاية نادي المحافظة للعبة وممارسيها – أما آخر البدع عند اتحاد اللعبة فهو محاولة اسكاتي عبر اطلاق وعود بعيدة المدى تتضمن اشراكي في بطولة التضامن الإسلامي المقبلة والتي جاءت على لسان أحد أعضاء الاتحاد وهذا بحد ذاته ما يرجح توقعاتنا بأنه السبب المباشر وراء كل ما يحدث لأبطال دمشق بما فيهم من حطم الأرقام السورية مؤخراً.