لقد جرت العادة عندما يكون هناك بوادر استحقاق خارجي يسارع اتحاد اللعبة للإعلان عنها
بعد جمع كوادر اللعبة بقصد الاستعدادوا لتحضير لها ومنها بشكل سريع إقامة تجارب لانتقاء المنتخب الوطني المشارك بهذه البطولة بعد أن يتم الاختيار بشكل جيد في تحديد الأسماء التي تميزت في أوزانها طبعا ضمن الشروط المتفق عليها على أن يكون هذا اللاعب على الأقل حائزا على بطولة الجمهورية أكثر من ثلاث سنوات مضت وبالتالي يكونوا قادرين على إثبات جدارتهم بالمشاركة هذه.وهنا نضم صوتنا إلى الأصوات المطالبة من الكادر التدريبي المعتمد من قبل اتحاد اللعبة إلى متى ستظل بطولات الجمهورية حبرا على ورق وشهادات تزين الحائط ضمن برواظ كبير مكتوب بالخط الأحمر بطل الجمهورية بامتياز ولكن على الحائط وكما يقول بعض المدربين لسنا بصدد الوقوف حجر عثرة أمام طموح البعض الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير ممن تم اختيارهم وهم ذاتهم عدتنا للاستحقاقات الخارجية منذ خمس سنوات على الأقل ليمثلوا سورية في الخارج نعم نقولها مشاركتهم جيدة ولكن نتائجهم غير مقبولة على مر السنين الفائتة.
وللوقوف على الحقيقة كما يقول بعضهم لنكشف ما هو مستور و مغطى ألا يوجد البديل الحاضر دائما وخاصة لمن رفض المشاركة في بطولة العالم العسكرية في كوريا الجنوبية معتز عكام عندما رفض السفر و المشاركة هذه بقصد العمل مصدر عيشه بعد أن تبين لعكام بأن السفر و المشاركة هذه لم تصله إلى نتيجة سوى المشاركة فقض وإن البقاء وحفظ ماء الوجه هل سيوفر له الكثير من المال الحلال يصرف على تأمين حاجياته ولكن كما تقول مصادرنا بأن معتز كان قد أجبر عندما رأى بأن جواز السفر جاهز وبطاقة السفر قد حجزت وهذا وبعد إقناعه بأن سفره سيكون بعد 15يوما من الرحلة المقررة أي الموعد المحدد لبطولة العالم العسكرية في كوريا الجنوبية أي بعد الانتهاء من المعسكر وهذا ما حصل عندما التحق بهم معتز بعد خمسة عشر يوما.
ويتسألون كذلك أين هي الورقة الرابحة التي حازت على فضية العالم العسكرية في كوريا الجنوبية والتي تم سحبها بقصد المحافظة عليها من بطولة الجيوش العربية في ليبيا قبل عشرين يوما فقط من الأسياد وما سبب التراجع هذا في التايكواندو هل هي الإصابة أم أسباب لاحقة .??
وخاصة عند خروجها من الأدوار التمهيدية بعد الخسارة الأقل مستوى وأداء هناك مع الدول التي جاءت في المراكز الأخيرة ضمن هذه المشاركة.
ويتساءلون إلى متى سيظل راتب لاعب المنتخب محدد ب¯ 2300 يتقاضاه كل آخر شهر أي 500ليرة كل أسبوع ثمن سندويش وكأس شاي فقط وبالنهاية سيكون حصادنا على الأغلب الخسارة المتتالية وبالتالي فبدلا أن نحفزه على بذل الجهد و العطاء نخفف من سعيه إلى الأفضل وهل يعقل في الداخل ضمن السؤال أن يأخذ من كل لاعب مشارك في البطولات الجمهورية مبلغ قدره 100ل.س ومن ثم يوزع على الحكام في هذه البطولات ثمن مشاركتهم هذه وهل هذا موجود في الدول المجاورة وضمن قانون اللعبة.. دمتم ودامت التايكواندو بخير..