بالإذن

ما يثير الدهشة تلك الحالة المتجذرة لدى القائمين على رياضتنا الذين يعشعش في نفوسهم


هوس الشهرة و الوقوف أمام عدسات التصوير فتجدهم عندما تصادفهم إشراقة نور و بريق المعادن و لحظة فرح يهرعون لتجيير الحاصل إلى أنفسهم و تفخيم أناهم يتشاطرون في بيع الكلام المعسول لصاحب الإنجاز و يباركون و يطبلون له على انجازه و يزرعون في لواعجه بأنهم سيفر شون دربه وروداً و أزهاراً و أوراقاً نقدية في الأيام التالية و يبقى كلامهم على ورق و ضحكا على اللحى و عالوعد يا كمون و عندما يجد الجد يقولون : آه من شح الخزينة و يا دوب يؤمنون له بيجامة رياضية من النوع العادي على حساب أحد الداعمين الذي تهمه الشهرة هو كذلك ?!‏


وعلى الطرف النقيض تراهم إذا ما اعترتهم المصاعب و حالات الفشل يتنصلون من المسؤولية و يلقون باللوم الكبير على غيرهم و على قلة حيلتهم و يختبئون وراء جدار من التبريرات و يتمترسون وراء أعذار مسبقة الصنع فمتى يعترف هؤلاء بأن التبريرات لم تعد متراساً لأحد ?!‏

المزيد..