إدارة.. بلا مرافق رياضية

بأن يرتبط مسبح تشرين الأولمبي بدمشق بالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لمكتب المنشآت إدارياً وللمكتب المالي »مالياً« ويتم تثبيت العاملين والعاملات في مسبح تشرين على ملاك المسبح اعتباراً من تاريخ هذاالقرار 9/1/,2007 وتستمر أعمال الصيانة والترميم والاصلاح في مرافق المسبح من قبل ورشات مدينة تشرين الرياضية بالتنسيق بين إدارة المسبح ومديرية المنشآت الرياضية, وأخيراً »إدارة مدينة تشرين« وهنا لا بد لنا من التساؤل أين المرافق التي سوف تديرها الادارة التي ذكرها القرار في الكلمات الثلاث الأخيرة منه وكلنا يعلم أن صالات كرة الطاولة, والسلة وكذلك المصارعة »الأفراح سابقاً« مفصولة عن إدارة المدينة منذ زمن وكذلك الملعب المرتبط باتحاد ألعاب القوى, والمستخدمين من حراس وغيرهم والمزارعين وعمال النظافة المرتبطين بالادارة المحلية, ومكاتب اتحادات الألعاب المستقلة إدارياً ومالياً, والمستودع المرتبط بالمكتب التنفيذي, وأخيراً المسبح المرتبط بالمكتب التنفيذي ولا ننسى الفندق الذي له استقلالية إدارية ومالية ويرتبط أيضاً بالمكتب التنفيذي ولأننا نعلم مبررات الفصل وأسبابها فقد رأينا أن لا ننقل سوى رؤية موظفي المدينة لكل ما يجري, وملخص ما يقولونه أنه لم يبقَ من داع لإدارة مدينة لا يوجد عندها أية مرافق لإدارتها, وفي ذلك ترشيد للنفقات التي يحاول المكتب التنفيذي التعبير عنها كلما سنحت له الفرصة, ولنفترض أن خلافاً قائماً بين المكتب التنفيذي أو أحد أعضائه وبين مدير المدينة, فهل يتم تقسيم المدينة الى إدارات عديدة أم يؤتى بمدير جديد يحقق الانسجام والادارة الناجحة في الوقت نفسه ولا ندري إن كان هناك من يهتم, فالبعض يعمل بعقلية الموظف الذي يداوم ليقبض مرتبه في نهاية كل شهر, دون أن يبحث عن آليات تفعيل المرافق وتحصيل الايرادات التي تعود بالنفع العام على المدينة بشراً وصخراً.‏