بعض المشكلات التي تحدث بين الفينة والأخرى في المنشآت التابعة للاتحاد الرياضي العام,يعود بعضها إلى أسباب شخصية وأخرى إدارية
]وثالثة لها صلة وطيدة بما يحاك غالباً لإثارة فتنة بين المجموعات الرياضية المنسجمة لغاية في نفس أولئك الذين تعودوا عدم الانتظام ضمن الصف الرياضي وما تفرضه القوانين الناظمة للحركة الرياضية التي لم تجد حتى الآن أرضاً صالحة للإنتاش في المكاتب القاحلة, التي تفتقر إلى بذور الرياضة وشروط إنباتها. وعليه فإن جميع المشكلات لم تعد تجد الحل ضمن إطار المؤسسة الرياضية وصار بعضها يحتاج إلى قرار مرجع ثالث, وهو ماشاهدناه في المشكلة التي حدثت قبل أشهر عديدة بين مدرسة الأشقاء معلا ومدير مدينة تشرين الرياضية في ذلك الحين, والتي حصلنا على ملامح حلولها في الكتاب الموجه من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش إلى مديرية المتابعة في 5/6/2007 ومضمونه نودعكم: إضبارة التقرير رقم 4/ر ن ع تاريخ 30/4/2007 المعدّ من قبل بعثة القرار 145 حول نتائج تحقيق شكوى مدير مدينة تشرين الرياضية السيد /م م/ بخصوص المخالفات المنسوبة إلى مدرسة الأشقاء معلا , وتظلمه من إنهاء تكليفه, وخلص التقرير من خلال تقصي الأمور المثارة في الشكوى لدى مدينة ومسبح تشرين والتحقيق مع كل من محاسب مدينة تشرين – مقدم الشكوى ونائب رئيس الاتحاد ومدير مدرسة الأشقاء معلا ومراقب الدوام إلى عدم ثبوت صحة ماورد بالشكوى, أما بالنسبة إلى إنهاء تكليف الشاكي من عمله كمدير لمدينة تشرين فهو أمرٌ تنظيمي وتم بموافقة السيد رئيس الاتحاد الرياضي.
– ومطالعة السيد رئيس مجموعة التربية رقم 1092/ص تاريخ 7/5/2007
والمنتهية إلى تأييد مقترح التقرير بحفظ الشكوى للأسباب الواردة في التقرير (وإذ توافق الهيئة المركزية على ذلك) فقد دعت للحفظ وإبلاغ الشاكي النتيجة في حال المراجعة.
وعن قرار الهيئة قال لنا السيد مصعب معلا مدير مدرسة الأشقاء معلا: لقد أعاد لنا القرار حقنا, فالبعض يحاول الإساءة إلى عملنا كرياضيين مخلصين وإلى هدف مدرستنا في نشر السباحة على مستوى القواعد,والأطفال الذين هم أمل المنظمة في سباحة متطورة , وأضاف : ليس من شأن الذين ليس لهم علاقة بالرياضة تقييم عمل من خدموا الرياضة لأكثر من 20 عاماً , وأخيراً تمنى للرياضة أن تنتهي من المعيقات التي تكبلها وأن تتخلص من الأشخاص الذين لم يقدموا لها شيئاً.
اسماعيل عبد الحي