يسأل في حديثه للموقف الرياضي إسبر إلياس رئيس لجنة الحكام العليا والمشرف على اللعبة
في اللاذقية في لقائنا معه في مدرسة يوسف العظمة خلال متابعته لتدريب اللاعبين بعد ترحيبه بالموقف الرياضي واستضافته لنا:
لماذا تبقى اللاذقية هي السباقة في الحضور والمشاركة على مساحة الوطن وفي أي مكان خارج المحافظة ويقول: هل يعقل أن يحضر في تجارب إنتخاب المنتخب الوطني للشباب والناشئين في بداية هذا العام وأثناء العطلة الانتصافية التي تعتبر فرصة ميدانية للمشاركة ويكون الحضور أقل من 200 لاعب من الفئتين من محافظات اللاذقية التي شارك فيها النصف تقريبا والباقي من دمشق/2/ وهيئة الجيش/2/ ومن حمص والقنيطرة والسويداء الباقي
ونسأل هنا أين هي المحافظات الأخرى/ دير الزور- حلب- ريف دمشق القريبة من المركز الوطني للتايكواندو ومكان إقامة التجارب بمدينة الفيحاء الرياضية والباقي من المحافظات تعودنا على عدم مشاركتها وخاصة- ادلب – الرقة- الحسكة وأين هي حماه من هذه المشاركة.
وفي السؤال عن سبب اندفاع اللاذقية دائماً بالحضور والتواجد أينما كان قال إلياس: الأول هو حب اللاعبين على المتابعة والحضور الجيد حرصاً منهم على بقاء رياضة التايكواندو وضمن المحافظة راية خفاقة في سورية. والثاني هو تشجيع الأهل بشكل مستمر على محبة هذه الرياضة لأبنائهم ومساعدتهم على تعلمها ومتابعتها هذا بالإضافة الى تعاون المدربين في هذه المحافظة مع الأهل لتكريس ومتابعة الرياضة بكافة جوانبها ومنها التايكواندو والتي كانت لها نتائج جيدة في السنوات الأخيرة وخاصة بفئة السيدات- الناشئات – الأشبال وما تزال اللاذقية متقدمة وفي المركز الأول على كافة المحافظات للسيدات وفي كافة الأوزان وإن أرشيف الاتحاد شاهد على ذلك وخاصة من قبل/فتية مزن/ بوزن 72كغ
/سولافة منصور/و/ شغف الأسد/ بوزن -72كغ
ورغد مخلوف- 68كغ وكاترين خيربك -59كغ / رنا درويش – 48كغ ورهام الحموي -63 كغ- رشا حسون -68كغ- سمر أمهان -55كغ ومروة الزغبي/ وجاءت اللاذقية بالمركز الثاني في العام الماضي عبر اللاعبين/ محمد فاروس/ علي مجبور/
وفي السؤال عن واقع اللعبة قال إسبر للموقف : إن ما تحتاجه التايكواندو في سورية هو الكثير من الاهتمام والرعاية والقليل من المعاتبة والمجادلة الفارغة ومطلبنا هو أولاً مشاركة السيدات في الخارج سواء ضمن معسكر أو أية بطولة كانت لأنه الآن لدينا على حسب زعمه منتخب للسيدات قابل للحياة والثاني هو استقدام محاضر دولي وخبير فني بغية إقامة دورات تدريبية متطورة تساعد على الاعداد والتحضير الجيد حتى ولو كان ذلك على نفقة المدربين وبمساعدة الاتحاد الرياضي العام وهذه التجربة موجودة في الألعاب الأخرى وكانت موجودة عندنا في الماضي عندما قام اتحاد اللعبة باستقدام مدربين أردنيين وكانت الفائدة كبيرة للتايكواندو وفي ذلك الحين ولم يحدد المكان في حديثه إنما قال نحن في اللاذقية على الرحب والسعة في ستضافة هذا المحاضر. وللتذكير كان إسبر إلياس قد أسس صالة للتايكواندو وعلى نفقته الخاصة في إحدى جوانب الملعب البلدي وصرف عليها من جيبه مبلغاً و قدره 70000 سبعون ألف ليرة سورية ثمن تجهيزات وغير ذلك من مستلزمات اللعبة وكانت حصة فرع اللاذقية في ذلك الحين 3000 ثلاثة آلاف ليرة سورية فقط دفعت الى جانب هذا المبلغ الذي تقدم به ودفعه إسبر إلياس مع العلم كذلك إسبر إلياس محبوب ومفوض ضمن مدارس اللاذقية في حجز أماكن للتدريب والاعداد وهذا شاهدناه في مدرسة يوسف العظمة مؤخراً بخلاف ما هو موجود ضمن المحافظات الأخرى التي لم يلق مدربوها تعاوناً من قبل إدارة هذه المدارس على سبيل المثال / حلب علي الرغم من الحجم الكبير لهذه المحافظة/.