صدق حدس محمد الحايك مدرب مصارعة نادي الجيش ورئيس فنية العاصمة حين قال: سيعاقبني
الاتحاد ولو شكلياً ليضمن ابعادي عن الأعمال الاتحادية والتدريبية.
العقوبة في غير مكانها
كان هذا قبيل إصدار اتحاد المصارعة قراره بمعاقبة عدنان الحايك مدرب نادي المحافظة بالحرمان لمدة سنة مع تفكير جدي باقتراح فصله من المنظمة كنتيجة لانفعاله في بطولة الجمهورية التي استضافتها حمص مؤخراً.. وتوجيه إنذار لكل من نادر السباعي وصلاح غالية وتعليق أمر معاقبة محمد الحايك حتى موعد الاجتماع القادم بعد الإقتراح بمعاقبته لمدة عام من الأعمال الإدارية والتدريبية.وهذا ما جعل أبطال مصارعتنا يستنكرون على الفور عقوبة الحايك» محمد« كونه لم يأت بما يسيء للاتحاد فحضروا مجتمعين إلى مقر الاتحاد حيث أفصح الحايك أمام الجميع أن اعتراضاته جاءت علي التحكيم فإن كان مصيباً فهذا حقه وإن كان مخطئاً فهذا لم يكن مقصوداً ولم يؤذ أحداً.
هذا وفي الوقت الذي يرى فيه متتبعوا اللعبة أن فرض مثل هذه العقوبة بحق المدرب يعتبر تلويحاً بالعصا لتخويف كوادر اللعبة وإخماد أي اعتراض في مهده وخطة مدروسة لإبعاد آخر خبرات اللعبة بعد أن طفش معظمها وإن على الاتحاد دراسة أسباب هذه الإنفعالات قبل معاقبة فاعلها. يرى اتحاد اللعبة أن عقوبة المدرب عدنان هي سلسلة لإجراءات أخرى وعقوبة محمد لابد منها فثمة إنذار بحق المدرب ذاته ولنفس الأسباب ولكنه ضمنياً لايعمل على نشر العقوبة أو التقيد ببنودها ورويداً رويداً سيتم طيها أو العفو عنها لتبقى شكلية فقط غايتها ضبط العمل والتقيد بأصول التعامل من قبل كوادر اللعبة مع اتحادها.