بعد قرار الاتحاد العربي للرماية بإقامة بطولة الدورة العربية للناشئين والناشئات لرماية ضغط الهواء في بداية العطلة الصيفية من كل عام وإصدار قرار
الاتحاد العربي للرماية بمعاقبة كل دولة تتخلف عن استضافة هذه البطولة أو عدم المشاركة فيها حيث أن البطولة تقام كل عام في دولة وبشكل دوري وحرصاً من اتحاد الرماية في سورية على المشاركة والاستضافة في موعدهما وحل مشكلته قبل وقوعها ونظراً لعدم وجود منتخبات للرماية في الناشئين والناشئات قرر مخاطبة وزارة التربية بالدرجة الأولى ومن خلال أندية الشبيبة بإقامة مراكز تدريبية أو نوعية تابعة لدائرة التربية الرياضية في كل محافظة والطلب بإدخال هذه اللعبة ضمن الألعاب المنهجية التابعة لوزارة التربية أو فتح مراكز نوعية ضمن الأندية الشبيبية حيث أنها لاتعتمد إلا على الألعاب الفردية بقرار الأندية الرياضية السورية التي لم تدخل هذه اللعبة ضمن الألعاب المقررة في رياضتها ويرى اتحاد الرماية لابد من إعادة هذه اللعبة إلى المدارس التابعة لمديرية التربية وروابط الشبيبة حيث توجد المعدات والتجهيزات لهذه اللعبة ضمن مستودعات مديريات التربية /دائرة التربية الرياضية في كل محافظة وكذلك مستودعات شبيبة الثورة/ المكتب العسكري المركزي/ بنادق- مسدسات- حب ضغط/ ويبدي الاتحاد العربي السوري للرماية تعاونه الكامل مع وزارة التربية وأندية الشبيبة من خلال الخبرات الفنية والتجهيزات التابعة للاتحاد في المحافظات خلال البطولات المدرسية والبطولات في الأندية الشبيبية ويتم من خلالها انتقاء المنتخب الذي سيمثل سورية في المحافل الدولية والعربية إذا تم الأمر بعد حصول الموافقة.. ويبدو هنا قرار اتحاد الرماية جاء متأخراً بعض الشيء لأنه في عجلة من أمره والمدة المتبقية لصنع منتخب بعد الحصول على الواقعة إذا حصلت لايمكن استثماره بشكل جيد إلا إذا كان القصد من ذلك هو المشاركة لا النتيجة كما حصل في بطولة آسيا السنة الماضية عندما وضعنا هدف المشاركة والتحضير فوق إي اعتبار.