الأندية هي التي حددت نظام الدوري

جملة من الحقائق عبر عنها نائب رئيس اتحاد كرة اليد العميد علي صليبي بخصوص تراجع كرة اليد السورية فقال: إن لم تكن متراجعة فهي تراوح في

fiogf49gjkf0d


المكان وذلك لوجود بعض الصعوبات التي تعاني منها اللعبة وخلال عودتنا للاتحاد تبين لنا أن الخلل مرده للاندية التي تمارس كرة اليد والتي كانت الرافد الحقيقي للاعبين الموهوبين مثل نادي الشعلة والاتحاد والفتوة نظراً لقلة الموارد الاقتصادية ونظام الدوري جاء بناءً على طلب هذه الأندية والذي لم يكن فيه أي تأخير لكل الفئات والدرجات مع العلم أن هذا النظام مرتبط بعدم اهتمام الأندية من جهة وقلة الموارد المالية والاقتصادية التي تسمح لهذه الأندية بالممارسة ولكن ليس لدينا البديل عن هذا النظام.‏


وبتكليف من اتحاد اللعبة تم تقديم دراسة حول واقع اللعبة وكيفية إعادة بريقها وتألقها من خلال المقترحات التالية:‏


– اقتراح خمس تجمعات للمنتخبات الوطنية لفئة الشباب والأمل وبعض اللاعبين الناشئين ذات المواهب والخامات الجيدة والمناسبة في دير الزور والرقة وحماه ودمشق وريف دمشق درعا والسويداء والقنيطرة المميزين منهم على أن تضم هذه التجمعات 100 لاعباً ويتم اختيار 30 لاعباً ثم يتم تجميعهم ضمن تجمع مركزي للمنتخب الأول:‏


– أما بخصوص الرياضة الأنثوية فقد أصبحت فقيرة باللاعبات لعزوفهن عن كرة اليد وهروبهن الى كرة القدم الأنثوية بسبب الاغراءات المادية والرعاية والاهتمام إضافة الى حصر كرة اليد الأنثوية بعدد قليل من الأندية وغياب المشاركات الخارجية والداخلية فهي متراجعة علماً قدمنا دراسة ومقترحات بتشكيل ثلاث تجمعات للسيدات والناشئات الأول في حمص وطرطوس والثاني في دمشق وريفها مع لاعبات السويداء وتجمع ثالث في الحسكة.‏


أما التحكيم بشكل عام مقبول لكن لا بد من اتباع دورات صقل وتأهيل تتماشى مع القانون الجديد: لأن التحكيم يطور روح اللعبة ويطور الحكام أنفسهم واعدادهم البدني أيضا:‏


أما بشأن الإحتراف قال لا يوجد أي نظام احتراف للعبة نأمل أن تكون هناك رعاية من بعض الشركات والمؤسسات تسهم في تأمين متطلبات اللاعبين من أدوات وتجهيزات اضافة الى تأمين فرص احتكاك من استقدام فرق عربية متطورة ومتقدمة وبعض الدول الصديقة تكون هذه الشركات هي الراعية لهذه الدورات مما يسهل على إعادة شعبية اللعبة وازدياد قواعدها.‏

المزيد..