مشاركة جيدة ببطولة النصر للكاراتيه.. ميا: اللبنة الأساسية لبناء المنتخبات
متابعة- محمود المرحرح:لاشك بان البناء الصحيح والسليم للرياضة يأتي أولا من الأندية والمراكز التدريبية التي هي الأساس في تنشئة اللاعبين والقاعدة الاولى في اكتشاف المواهب، وتساهم مساهمة فعالة في بناء الألعاب وتطويرها عبر مدربين مختصين يستطيعون تغذية الأندية بلاعبين مميزين يمثلونها في البطولات الرسمية في ظل اهتمام هذه الأندية في الألعاب وأحيانا تحل هذه المراكز محل الأندية من خلال اهتمامها برياضات مختلفة.
|
|
واتحاد الكاراتيه الذي يؤكد رئيسه جهاد ميا دوماً على دور الأندية ويعتبرها الحلقة الأساسية والأولى في بناء اللاعب فهو يقيم البطولات بشكل مستمر للأندية والبيوتات والمراكز الرياضية ولعل المشاركة العددية الوافرة في البطولات المختلفة الفئات لدليل واثبات على أن رؤية اتحاد اللعبة صائبة في هذا الخصوص، ولان هذه البطولات تزيد من احتكاك اللاعبين وتفرز المميزين منهم ونقصد الفئات العمرية ليتم صقلها وتصبح أمل اللعبة مستقبلا بالوصول للعالمية.
مشاركة كبيرة
آخر بطولات الكاراتيه تمثلت ببطولة النصر للأندية والبيوتات الرياضية للفئات العمرية تحت 8 و10 و12 عاما للذكور والإناث والتي شهدت مشاركة جيدة ل 41 ناديا وبيتاً رياضيا واستضافتها مدينة الجلاء الرياضية بدمشق وفيها حقق المركز الأول بفئة تحت 8 أعوام أربعة أندية لتساويهم بعدد الميداليات وهم أندية شرطة حلب والصنمين والشرطة المركزي وسكك حلب بينما ظفر بالمركز الأول بفئة تحت 10 أعوام الصنمين وفاز نادي شقا من السويداء ببطولة فئة تحت 12 عاما.
مؤشر جيد
لتوسيع القاعدة
رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد محمود ميا حول هذه البطولة أكد بأنها تأتي في إطار البطولات المركزية التي يقيمها اتحاد اللعبة في كل عام وهي من أولويات العمل لكون هذه الفئات هي اللبنة الأساسية لبناء منتخبات اللعبة في الفئات الأعلى.
وأضاف ميا: أن البطولة حظيت بمشاركة واسعة من مختلف الأندية وهو مؤشر جيد لتوسيع قاعدة اللعبة على مستوى المحافظات واهتمام الأندية بالوصول بلاعبيها إلى منصات التتويج المحلية ومنها إلى العالمية.
وأشار ميا إلى أن الاتحاد سيكون له محطة أخرى مع المتميزين من هذه الفئات من خلال إعدادهم بالشكل الأمثل وبإشراف كوادر متخصصة باللعبة لأنهم أمل الكاراتيه في البطولات الخارجية المقبلة.
قلعه جي: تميز التحكيم
بدورها الحكمة المميزة لولو قلعه جي أشادت بأداء الحكام في البطولة وبأن التحكيم أثبت تميزه وخصوصاً مع مشاركة العنصر الأنثوي إلى جانب الحكام الآخرين من خلال تطبيق اللوائح الدولية المعتمدة في هذا الجانب مشيرة إلى أن كثافة التحكيم في البطولات المركزية تمنح الحكم مزيداً من الخبرة في مشواره التحكيمي وصولا إلى البطولات الدولية، فكما يطمح اللاعب إلى أن يرفع علم بلده في منصات التتويج الدولية كذلك يسعى الحكم إلى تطوير مستواه عبر البطولات المحلية وصولا إلى البطولات الخارجية ليمثل الكوادر الوطنية خير تمثيل، حماس اللاعبين الأوائل حفزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات حيث أبدى عدد منهم الاستعداد للمشاركة في البطولات القادمة للمحافظة على مراكزهم الأولى وبذل المزيد من الجهود في تحضيراتهم المقبلة ولا سيما أن روزنامة الاتحاد مليئة بالبطولات المركزية مع طموحهم أن يكونوا في عداد المنتخب الوطني في البطولات الخارجية القادمة.