هل تنجح كرة الاتحاد بالتعويض في الكأس؟

حلب – عبدالرزاق بنانه:اختبار مهم لمدرب الاتحاد البرازيلي ارثر حين يلتقي فريقه مع نادي الوحدة ضمن مباريات دور الثمانية من كأس الجمهورية في مباراة مصيرية تلعب على ملعب حيادي في مدينة اللاذقية يوم بعد غد الاثنين، المباراة لا تقبل القسمة نهائياً والفائز سيكون لديه فرصة جيدة للانتقال للمباراة النهائية، الفريقان لديهم طموح كبير في متابعة المشوار للوصول الى نهائي كأس الجمهورية لتعويض ما فاتهما في بطولة دوري المحترفين.


‏‏‏


الفرصة الأخيرة‏


جمهور الاتحاد ينتظر هذه المباراة بفارغ الصبر بعد الانتكاسات الكروية التي تعرض لها فريقه في بداية الدوري مع المدرب مهند البوشي ومع استلام الهواش نجح بإعادة الفريق الى سكة الانتصارات وإعادته الى الطريق الصحيح بعد الابتعاد عن المنافسة، وبخطوة غير مسبوقة قرر مجلس الإدارة استقدام مدرب برازيلي بهدف التحضير لمباراة الكأس والموسم القادم والبداية لهذا المدرب لم تحقق الطموح فكان ان تعرض الفريق للعديد من الخسارات غير المتوقعة، واعتبر بعض الخبرات ان المدرب الجديد يجب ان يأخذ فرصة تحضير جيدة وجاء توقف الدوري بسبب معسكر المنتخب الوطني فرصة امام المدرب الجديد لتجهيز فريقه للمباراة المصيرية مع الوحدة.‏


تواضع بالأداء!‏


على طريق الاستعداد للمباراة المهمة بكأس الجمهورية لعب الاتحاد مباراة ودية استعدادية مع جاره الحرية الفريق بدا تائهاً في ارض الملعب بعد التبديلات التي اجراها المدرب على مراكز بعض اللاعبين لم يقدم اللاعبون ما هو مطلوب منهم وافتقد اللعب عبر الخطوط الثلاثة مع بطئ واضح في الهجمة، وظهر الحرية بإمكاناته المتواضعة هو الأفضل في وسط الملعب والسيطرة على مجريات المباراة ونجح بتسجيل هدفين نتيجة خلل واضح في خط الدفاع وفي وقت متأخر من زمن المباراة استطاع الاتحاد تحقيق التعادل، المباراة بشكل عام لم تلب طموح وعشاق نادي الاتحاد فهناك حلقة فنية وإدارية مفقودة داخل صفوف الفريق بحاجة الى حلول سريعة.‏


رأي برازيلي بالمباراة‏


المدرب البرازيلي ارثر اكد ان المباراة صعبة وانه تابع عدد من المباريات لنادي الوحدة وحول توقعه لنتيجة المباراة قال ان نسبة الفوز متساوية للفريقين50% لكل فريق وختم انه يمكن مشاركة بعض لاعبي الشباب في هذه المباراة وتمنى ان يقدم فريقه الأداء الأفضل والاجمل.‏


بدوره مساعد مدرب كرة الاتحاد والكابتن انس صاري تحدث للموقف عن مباراة الوحدة في السطور التالية قائلاً: المباراة صعبة جداً على الفريقين وفترة الاستراحة كانت فرصة ممتازة امام المدرب البرازيلي الذي أعاد ترتيب بعض الأمور الفنية والبدنية أقمنا معسكراً لمدة عشرة أيام تخلله تدريبات صباحية ومسائية مباراة الحرية الودية اشرك خلالها المدرب عدداً من اللاعبين البدلاء لتجريبهم وهي بكل الأحوال لا تعبر عن مدى استعداده.‏


أخيراً‏


هي الفرصة الأخيرة امام المدرب والجهاز الفني والإداري لمتابعة المشوار النهائي في الكأس وتحقيق الانجاز في هذا الموسم بسجل الكرة الاتحادية بعد ان تعرض الفريق للعديد من الانعكاسات رغم المبالغ الكبيرة التي دفعت على التعاقد مع اللاعبين.‏

المزيد..