حلب- عبد الرزاق بنانه:أسئلة كثيرة تتردد في الشارع الرياضي عن أسباب تواضع وتراجع الكرة الاتحادية في الأداء والنتائج في الأسابيع الأخيرة من دوري المحترفين فالخسارة مع الفتوة والتعادل مع الشرطة مع التقدير والاحترام للناديين بوجود مدرب برازيلي كلفته الشهرية 25 مليون ليرة تحتاج الى وقفة مطولة والبحث عن أسباب ما يحدث داخل الفريق الأحمر بشفافية تامة..
عقم هجومي
المدرب البرازيلي قاد المباراة الأولى له مع نادي حطين وخرج خاسرا وهو لا يتحمل أعباء الخسارة وانتظرت الجماهير لمسات المدرب الجديد في مباراته أمام نادي الشرطة، وكان هناك شبه تحسن في وسط الملعب من خلال نقل الكرات القصيرة مع تغيير في مهام اللاعبين، الا ان مشكلة العقم الهجومي وهي الأهم مازالت بحاجة الى حلول والدخول الى منطقة العمليات تتطلب مهارات وخطط وجمل تكتيكية والمباراة بمجملها افتقدت الى الأهداف وحتى الفرص كانت شبه نادرة فيما لم يختبر الخط الدفاعي بسبب قلة هجمات فريق الشرطة الذي اعتمد التركيز الدفاعي واللعب على الكرات المرتدة.
تراجع!
المباراة الثالثة للمدرب مع الفتوة كانت خلالها كل المعطيات تشير إلى أن الفريق باتجاه الارتقاء وتسجيل النتيجة الأفضل مع الأداء الا ان الواقع شاهد تراجعاً واضحاً والاخطاء الدفاعية تسببت في دخول هدفين انتهى بهما الشوط الأول مع فرص قليلة وعقم هجومي واضح، ونجح الشاب زكريا عزيزة لاعب الوسط بتسجيل الهدف الوحيد ورغم تحسن الأداء في الشوط الثاني فإن النتيجة انتهت بخسارة ثقيلة لفريق الاتحاد وتراجع مخيف، وضياع آمال عشاق الفريق الجار الأخضر بالخسارة امام منافسهم على الهبوط فريق الفتوة.
مراجعة الحسابات
في نادي الاتحاد يحب ان يكون هناك حلول سريعة فالمدرب بالظروف الحالية غير قادر على العطاء لان نوعية اللاعبين تبدو غير قابلة للتطوير او التغيير والحلول مازالت متاحه امام المدرب خلال فتره التوقف بسبب مباريات منتخبنا الوطني الودية والتي ستمتد إلى يوم 4نيسان موعد المباراة القادمة في كأس الجمهورية، فلديه الخيارات بانتقاء مجموعة من اللاعبين الشباب الموجودين معه مع اضافة المميزين من فريق الشباب الذي ينافس على البطولة ومتابعة المشوار في المباريات القادمة ويبدأ التحضير للموسم القادم.
حلو الكلام
لن نستبق الأمور بانتظار المباراة الأهم لكره الاتحاد هذه الموسم مع الوحدة في كاس الجمهورية وبعدها ستكون بالانتظار ملفات عديده سيتم فتحها عن أخطاء فنية ومالية وتنظمية وقعت فيها الادارة تسببت بخسارة الملايين وسمعة النادي العطرة وهذه الأمور خط أحمر بالنسبة لجماهير النادي ومحبيه.