عندما تكون البداية صحيحة لابد أن توصلنا للنهايات التي نريدها ونتمناها وهذا ما ينطبق على سلة نادي الطليعة هذا الموسم بعد أن فرضت نفسها وحققت نتائج جيدة.
فالفريق الذي عانى الكثير في المواسم السابقة وكان طريقه مفتوحا بين دوري الأضواء والثانية فلم يلبث أن يتأهل حتى يعود بادراجه إلى دوري الثانية بسبب سوء النتائج وعدم وجود حالة من الاستقرار بجميع أشكاله، ناهيك عن خسارتها لغالبية كوادرها ولاعبيها ما أوصلها إلى حافة الهاوية.
الدعم والتنفيذ
أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ابدا، وهذا ما قام بها بعض محبي سلة الطليعة يأتي في مقدمتهم مشرف اللعبة الدكتور عبد المعين المصري الذي نجح في قلب الموازين بالتعاون مع بعض محبي اللعبة ووجود إدارة متعاونة إلى حد كبير، وتمكن عبر التخطيط السليم من إعداد فريق بات يحسب له حساب وحظوظه بدخول دائرة المنافسة قائمة وكبيرة، بعد أن ضمت الإدارة مجموعة متميزة من اللاعبين وتعاقدت مع مدرب بات من المجتهدين، ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود بل سعت إلى تأمين كل الأجواء التحضيرية المناسبة وفرضت حالة مثالية من الاستقرار بجميع أشكاله، ما ساهم في تحقيق نتائج جيدة وان لم تلب طموح القائمين حتى الآن.
فوق تحت!
لم تكن نظرة القائمين على اللعبة ضبابية بل كانت مشرفة وبعيدة بعد أن وضعت جميع فرق اللعبة في كفة ميزان واحدة من حيث الأهمية والدعم، لإيمانها ان العمل الصحيح يبدأ من القاعدة، وقد أولت الإدارة كل الرعاية والاهتمام لفرق القواعد لديها ووفرت لها كل المناخات الملائمة، والرواتب تدفع مع بداية كل شهر دون أي تأخير، كل ذلك في سبيل بناء جيل سلوي للمستقبل يقيها شر التعاقدات.
خلاصة
من يرزع جيدا لابد من أن يكون حصاده مثمراً، ولابد لسلة الطليعة ان تقطف ثمار عملها قريباً و ان تحقق النتائج الجيدة في المواسم المقبلة.