دمشق- مالك صقر : بعد الفوز الأول على متصدر الدوري بقيادة الكابتن انور عبد القادر في أول مباراة له. .
هل يعود الفتوة إلى سكة الانتصارات والابتعاد عن شبح الهبوط يسأل عشاقه و محبيه؟ وهل بدأت الصحوة تخبو بعد أن فشل في تحقيق أي فوز طيلة مراحل عمر الدوري وهذا الكلام ليس انتقاصاً منه لكنه واقع الحال!.
بهذا الفوز الكبير على الجيش أصبح اليوم مطالب وأكثر من أي وقت مضى بتقديم كل مالديه للابتعاد عن مواقع الخطر وخاصة إذا ما علمنا أن اغلب مبارياته المتبقية وهي في غاية الصعوبة لأنها تشكل بالنسبة له مباريات حياة أو موت من اجل البقاء وتحسين موقعه والابتعاد عن المؤخرة الذي لازمه طيلة فترة الدوري حتى الآن، نتيجة عدم الاستقرار الفني والجهاز التدريبي وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة وخاصة أن اغلب مبارياته خسرها في اللحظات الأخيرة وبفارق هدف، وما يتمناه عشاق الفتوة أن يعود الفريق الى تماسكه واللعب بقلب واحد ونسيان كل ما حدث من تراجع ويفتح صفحة جديدة من خلال تعاون الجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري ومحبين وان يقفوا صفاً واحداً وقلباً واحداً من اجل عودة الفريق إلى سابق عهده بالأداء الجيد وتقديم مستوى يليق بسمعة فريق الفتوة وان يكون وضعه في مأمن وبعيدا عن شبح الهبوط. وهذا ما سيترجمه اليوم على ارض الملعب عندما يلتقي فريق الحرجلة والفريقان يعتبران في الهم سواء وتحقيق الفوز هذا ممكن وتكون الانطلاقة والبادرة الجيدة للخروج من شبح الهبوط كونها مباراة النقاط المضاعفة للفائز بهذا اللقاء، مع الإشارة الى أن فريق الحرجلة كان قد فاز في مرحلة الذهاب بهدف مقابل لاشيء. وما قامت به إدارة نادي الفتوة هو عين الصواب بالإسراع بتعين الكابتن الخلوق أنور عبد القادر وكادره الجيد، وضعوا يدهم على الجرح وهي غرس المحبة والألفة والتفاهم بين أبناء الفريق الواحد واللعب بيد واحدة وقلب واحد وترسيخ حقيقة الفوز في أذهان اللاعبين ونسيان كل ما سبق حتى يعود الفتوة موقعه الطبيعي بين الكبار.