دمشق-زياد الشعابين:شدد المدرب عماد السراج مدرب بطلنا العالمي مجد الدين غزال على أهمية المعسكر الخارجي الذي انتظم فيه اللاعب في العاصمة العمانية مسقط التي وصلها مؤخراً على اعتبار أنه لم يتم تحضيره كما يجب في الفترة الماضية لعدة أسباب أهمها جائحة كورونا، ما أبقاه فترة طويلة في حالة انقطاع عن التدريب المتواصل والمنتظم وأيضاً عن المشاركات الفعلية والمفيدة التي تساعده في دخول المنافسات الدولية القادمة.
تنسيق وعودة
وأوضح السراج في حديثه “للموقف الرياضي”: بعد عدم إمكانية استقدام مدرب أجنبي لمتابعة وتدريب اللاعب ولعدة ظروف ومن بعد اعتذاري منذ أربعة أشهر عن متابعة الإشراف على تدريب بطلنا مجد غزال لعدة أسباب تم التواصل والتنسيق للعودة للإشراف علي تدريبياً بما يتناسب مع الأوضاع والظروف السائدة، وعليه فإنه في معسكر تدريبي بمسقط وبرفقة مساعد المدرب محمد ملا خلف ولمدة ثلاثة أشهر كمرحلة أولى، حيث باشرنا التدريبات بشكل مكثف لتعويض الفترة السابقة، حيث لم يتبق سوى ستة أشهر للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية ( في طوكيو تموز القادم) والتي تحتاج لكثير من التحضير والبطولات لتكون مشاركة منافسة وليست للتواجد فقط.
أجواء مناسبة
وأضاف السراج: تعد الأجواء الجوية والإمكانات اللوجستية مساعدة كثيراً لتحضير وأداء كافة المهام التدريبية مما سيتيح لنا المجال والعمل على العديد من الجوانب الفنية لرفع اللياقة وتنفيذ الفقرات التكنيكية والمهارية التي أعددناها ضمن خطة ممنهجة لتطوير وتقدم المنحى الرقمي لمجد مع تأمين الكثير من اللقاءات لرفع روح التأهب والتحفيز لديه لتلبية طموحاتنا في دخوله المنافسات، بالإضافة لتواجده ضمن مجموعة رياضي الوثب المشرف أنا على تدريبهم وكذلك لتواجدي معه في التدريبات التي تعطيني الفكرة والرؤية الصحيحة عن واقع أدائه وتنفيذه للخطة التدريبية الموضوعة وتصحيح بعض الأخطاء بشكل أسرع وأمثل.
استحقاقات كثيرة
وعن أبرز المشاركات غير الأولمبياد أشار السراج: هناك الكثير من الاستحقاقات الدولية الكبيرة التي تنتظره والتي نعاني في بعضها وبشكل كبير بسبب صعوبات إجراءات السفر والطيران والفيزا والذي سيؤدي للتغيب بكثير من اللقاءات والبطولات وخاصة بأن مجد لم يتسن له المشاركة بأي ملتقى منذ عام ونصف وهو ما سيؤثر عليه فنياً ونفسياً وحتى كتصنيف على المستوى العالمي، ومن الاستحقاقات القادمة لقاءات دولية للصالات المغلقة (ومن الصعوبة المشاركة فيها وهي بين شهري شباط وآذار) و لقاءات الدوري الماسي وتبدأ بلقاء الدوحة في نهاية شهر أيار ـ ولقاء روما في حزيران ـ ولقاء موناكو في تموز ـ ولقاء لندن في تموز أيضاً ـ ولقاء شنغهاي في آب ـ وكذلك لقاء أميركا ـ ولقاء بروكسل في أيلول، بطولة آسيا لألعاب القوى في الصين ودورة التضامن الإسلامي ولقاءات التحدي العالمي،علماً أن بطلنا مجد قد أحرز سلسلة من الانتصارات والألقاب أهمها: إحرازه برونزية بطولة ألعاب القوى ـ ذهبية بطولة التحدي العالمي ـ ذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ـ ذهبية دورة التضامن الإسلامي ـ ذهبية دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية ـ ذهبية دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة ـ برونزية دورة الألعاب الآسيوية ـ ذهبية الدورة الأولمبية العسكرية ـ فضية نهائي الدوري الماسي لألعاب القوى ـ ميداليات متنوعة بلقاءات الدوري الماسي والتحدي العالمي ـ ذهبية بطولة آسيا بألعاب القوى.
تطور مسابقات الوثب
وختم المدرب عماد السراج حديثه عن تطور مسابقات الوثب في سلطنة عمان التي يشرف عليها: منذ تعاقدي مع المنتخب العماني لألعاب القوى وبعد وضعي رؤية كاملة عن واقع اللاعبين والمتابعة الفنية بشكل كبير ومستمر وضمن خطة لأربع سنوات وبمؤشرات سنوية ومرحلية والتي من خلالها تم استقطاب بعض اللاعبين المميزين وتحطيم كافة الأرقام الوطنية لمسابقات الوثب باختصاصات:الوثب العالي لفئات الناشئين والشباب والرجال، الوثب الثلاثي لفئة الرجال، الوثب الطويل لفئة الرجال للصالات وهي أرقام كانت صامدة منذ أعوام 1994 و1996 بالإضافة لوضع رؤية متكاملة عن إعداد لاعبي الوثب والخطط التدريبية التي تسعى لتطويرهم وفق مناهج علمية واختبارات أكاديمية مرحلية.