أجسام العرب في ربوعنا ومنار هيكل عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي

متابعة – ملحم الحكيم:بمشاركة ١٦ دولة عربية عقدت اجتماعات الاتحاد العربي لبناء الأجسام التي شهدت انتخابات للمكتب التنفيذي الجديد لاتحاد حيث استطاع منار هيكل رئيس اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية الوصول إلى عضوية المكتب التنفيذي بعد منافسة شديدة، فظفر بجدارة بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لبناء الأجسام لعام ٢٠٢١ وحتى ٢٠٢٥ ممثلاً عن الجمهورية العربية السورية بالإضافة لدول: مصر، السعودية، ليبيا، عمان، تونس، السودان واليمن، وعضوية شرف لعام واحد لكل من السادة عبد اللطيف القاسمي عن سورية، بالإضافة إلى لبنان والعراق.


‏‏


بطولة أجسام العرب في ديارنا‏


ليسجل فور فوزه بعضوية الاتحاد العربي من خلال انتخابات المكتب التنفيذي أول الإنجازات التي تثبت حسن فاعليته كعضو للمكتب التنفيذي، فاستطاع استقدام فعالية بطولة العرب واستضافتها في ربوعنا، معبراً عن ذلك بالقول: بتكاتف وتظافر الجهود نتجاوز كل الصعاب.‏


فبعد عودة بطولة العرب إلى الساحة الدولية ولتعويض أبطالنا عن قلة المشاركات خلال الاعوام الماضية تم رفع مقترح إلى رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي محمد الحايك حول إمكانية تنظيم بطولة العرب لعام ٢٠٢١ في سورية والذي بدوره رحب بالمقترح بشدة، وبالفعل بعدها تم رفع المقترح لرئيس المنظمة البطل العالمي فراس معلا ووافق فوراً دون تردد على المقترح وأبدى استعداده لدعم البطولة بالكامل وتسخير كل إمكانيات المنظمة لاستضافتها ونجاحها، وبدوري وباعتباري أصبحت عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي نقلت الكتاب لعرضه على مجلس إدارة الاتحاد العربي للتصويت عليه وكالعادة وبسبب ما عانته هذه البلاد جراء الحرب الغاشمة التي شنت على بلادنا كان هناك تردد من معظم رؤساء الاتحادات العربية وتردد حتى من رئيس الاتحاد العربي الدكتور عادل فهيم لما لهذه البطولة من أهمية ومكانة بالنسبة له، فجلست معه في جلسة مطولة لإقناعه بالموافقة على تنظيمها في سورية وأنه لا داعي للقلق حول الأمور التنظيمية والفنية وأننا أهلٌ لهذه المهمة وسننجح بتنظيمها كما نجحت نسخها السابقة، وبعد التحاور أيضاً مع رؤساء الاتحادات العربية فرداً فرداً وطمأنتهم بأن الوضع الأمني في بلدنا بات مستقراً ولا داعي للقلق وافقوا جميعاً بالإجماع عند التصويت على استضافة فعالية البطولة العربية للعبة وعليه وبجهود الجميع وجهود اتحادنا ودعم القيادة الرياضية أؤكد بأن تكون بطولة تليق بوطننا وأبطاله وستنجح بتضافر جهود تلك الأيادي البيضاء بعد غياب البطولات الدولية عن الداخل السوري لأكثر من عقد، فالبطولة مهمة ليس للاتحاد العربي فحسب بل لنا لأنها الفرصة الأكبر لمشاركة أكبر عدد من أبطالنا في فعالياتها بعد أن حرمتنا ظروف الحرب الظالمة التي شنت علينا من المشاركات وحصد النتائج واثبات قوة اجسامنا وجماليتها على الصعيد العربي المحفل الذي من شأنه أن يحدد موقع أجسامنا من جديد على الخارطة العربية بين الدول المتفوقة باللعبة، إضافة الى ما ستراه الدول المشاركة من حقيقة واقع بلدنا الحالي حيث الأمن والأمان بعد هزيمة الإرهاب الغاشم في ربوع وطننا الغالي.‏

المزيد..