دمشق – مالك صقر:اختتمت بمحافظة اللاذقية منافسات بطولة كرة اليد للناشئين التجمع الأول والذي استمر على مدار أربعة أيام بمشاركة 13 فريقاً، بشكل عام البطولة شهدت مستويات متفاوتة بالأداء بين الأندية المشاركة وكان اللافت في هذا التجمع مشاركة فريق شرطة طرطوس لأول مرة وهذا مؤشر إيجابي لنشر اللعبة بالمحافظة وعدم اقتصارها على نادي الدريكيش، والأمر الإيجابي الثاني عودة كرة اليد الحلبية إلى الظهور والمنافسة بالنسبة لهذه الفئات وتصدرها فرق المجموعة ومشاركة بعض الفرق رغم الظروف الصعبة لها وخاصة المادية.
أما الأمر السلبي فهو اختصار التجمع بأربعة أيام بالنظر للمشاركة الكبيرة من الأندية ولعب الفريق مباراتين باليوم هذا أمر لم ولن يتطور اللعبة نتيجة الإرهاق وكثرة الإصابات وغيرها من الأمور.
مجموعتان
وكما ذكرنا قسمت الفرق المشاركة في البطولة لمجموعتين، المجموعة لأولى وضمت: الطليعة والاتحاد والقلعة والدريكيش والشعلة والكرامة والجزيرة وقد تصدرها فريق الاتحاد بفوزه بجميع المباريات وجاء الطليعة المتراجع بالمركز الثاني بفوزين وأربع خسارات وكذلك الشعلة الذي فاز بواحدة وتعادل بمثلها وخسر أربعة لقاءات والكرامة أيضاً فاز بواحدة وخسر خمس مباريات ومثله فريق الجزيرة فاز بواحدة وخسر خمس لقاءات والقلعة فوز وخمس خسارات وكذلك الدريكيش فوز وخمس خسارات.
أما المجوعة الثانية فضمت كلاً من أندية: النواعير والجيش ودير عطية والقنيطرة واليقظة وشرطة طرطوس، وقد تصدر النواعير هذه المجموعة عن جدارة واستحقاق، ففاز بجميع المباريات، فاز على الطليعة والشعلة والكرامة والدريكيش والقلعة والجزيرة وكذلك دخل فريق اليقظة متساوياً ومشاركاً بالصدارة معه بعدد الفوز لكن فارق الأهداف لصالح النواعير، وحل دير عطية بالمركز الثالث الذي فاز بخمس مباريات وتعادل بواحدة والجيش فاز في خمس مباريات وخسر واحدة وحل فريق شرطة طرطوس بالمركز الأخير دون أي فوز.
والسؤال المطروح: هل حقق هذا التجمع الغرض والهدف المطلوب والذي يناشد به الجميع وهو البحث عن المواهب والوجوه الجيدة لهذه الفئات العمرية والذي يعتبر مشروع عمل الاتحاد خلال المرحلة الراهنة هو الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة لكونها تعد اللبنة الأساسية لنواة المنتخبات الوطنية ؟ نأمل ذلك.