متابعة – م.م:تبقى رياضة ريف دمشق متميزة في كل الألعاب وقد أثبتت حضورها خلال السنوات السابقة على منصات التتويج وفي مقدمتها الألعاب الجماعية.
عضو قيادة فرع ريف دمشق علي عيد لرئيس مكتب الألعاب الجماعية المنتخب لدورة رياضية جديدة والذي حافظ على مكتبه رئيساً لمكتب الألعاب الجماعية عن هذه الألعاب وواقعها وأهم ما يواجهها من صعوبات قال:
منشآت تحتاج الترميم
سنبدأ الحديث عن الصعوبات التي يأتي في مقدمتها ضعف الإمكانات المادية والكل يعلم تكلفة المشاركة في هذه الالعاب وخاصة لعبتي كرة القدم والسلة، وهناك ايضا سبب مهم وهو قلة الاستثمارات التي تؤمن مورداً دائماً للأندية يساعدها في تلبية متطلباتها ومشاركاتها، اضافة لذلك فمازالت بعض المدن الرياضية خارجة عن الخدمة وأيضاً بعض الملاعب كمدينة دوما التي تحتوي صالة رياضية كبيرة وملعباً معشباً لكنه تعرّض للدمار بفعل الارهاب، وكذلك الصالة الرياضية بقارة والتي تحتاج إلى ترميم.
الدرجة الممتازة طموحنا
وأضاف عيد: نحن بحاجة إلى إنشاء ملاعب معشبة في بعض الاندية وخصوصاً أنه يقام لدينا أكبر نشاط بالنسبة لكرة القدم حيث يوجد لدينا ستة اندية بالدرجة الاولى وسبعة بالدرجة الثانية وتسعة بالثالثة، ماعدا دوري الفئات العمرية الذي شهد مشاركة كبيرة من مختلف الدرجات وصلت الى 22 نادياً وهذا دليل جهد وعمل كبيرين من قبل قيادة الفرع واللجنة الفنية، كما أقمنا دوري البراعم لمواليد 2008 – 2009 بمشاركة 16 نادياً تأهل للمباراة النهائية ناديا عرطوز والنبك، وتم إقامة دوري الشباب لأندية الدرجة الثانية بمشاركة سبعة أندية وأحرز لقبها نادي عرطوز وحل الضمير ثانياً وهبط نادي الصبورة للثالثة، والآن ما يزال دوري الثانية قائماً حيث تلعب الأندية السبعة دورياً من مرحلتين ذهاباً وإياباً مع بعضها، بالإضافة الى دورات المدربين بمختلف المستويات ودورات الحكام والعمل الكبير الذي نتج عنه زيادة القاعدة التحكيمية والتي وصلت إلى 50 حكماً بمختلف الدرجات وكل ذلك يعطي دلائل ومؤشرات على أن كرة القدم تسير في الاتجاه الصحيح للوصول إلى الحلم الأكبر وهو الدرجة الممتازة ونافس فريق الحرجلة بقوة للوصول الى هذا الدوري العام الماضي ولم يوفق.
تزخر بالمواهب
ولفت عيد إلى أنه على الرغم من ضعف الإمكانات التي تعاني منها رياضة ريف دمشق إلا أن الأندية تثبت بأن لديها الخامات والمواهب والكوادر المؤهلة القادرة على رفع سمعة رياضة المحافظة وتألق رياضتها بجهود الاندية وكوادرها وتمنى أخيراً على اتحادات الألعاب تخصيص إعانات مالية للأندية التي تشارك بالنشاطات المدرجة ضمن خططها لمساعدتها وتسهيل مشاركتها في كل البطولات.