ضماد الريشة: رسمنا إستراتيجية لتطوير اللعبة والنهوض بها
متابعة – محمود المرحرح:يرى عضو اتحاد الريشة الطائرة النشيط وسيم الضماد الذي عاد مجدداً إلى موقع القيادة في الاتحاد أن هناك جوانب عديدة لتطوير اللعبة في سورية لابد من العمل عليها ومتابعتها إذا ما أردنا النجاح والوصول باللعبة الى مستويات جيدة.
|
|
الضماد أكد أن اتحاد اللعبة قد وضع العناوين العريضة لإستراتيجيته التي سيعمل على تنفيذها وفق مراحل محددة، واضعاً نصب عينيه الهنات والعثرات التي اعترضت سبيله في الفترة الماضية بغية تجاوزها وسدها، مشيراً إلى أن بوصلة العمل سوف تتجه كخطوة مبدئية نحو الفئات العمرية الصغيرة ودعمها وتطويرها بكل الإمكانات المتوفرة والأدوات اللازمة وهذا الكلام سيترجم فعلياً على أرض الواقع بمعنى «ترجمة الأقوال الى أفعال» من حيث زيادة عدد البطولات المخصصة لهذه الفئات والأعمار مع مراعاة تطبيق نظام لهذه البطولات يخدم الجانب الفني فيها، وتوفير معسكرات طويلة للصغار أثناء العطلة الصيفية بإشراف نخبة المدربين الوطنيين وزجهم ببطولات الأعمار الصغيرة، كإقامة بطولة تحت عشر سنوات يكون الهدف منها اكتشاف المواهب والخامات ومن ثم العمل على تطويرها وصقل مهاراتها وتنمية قدراتها للوصول بها في النهاية إلى مستويات عالية، كما ستكون هناك متابعة لواقع المراكز التدريبية وتقييم عملها وأخذ موافقة المكتب التنفيذي لإغلاق المراكز غير الفعالة.
الاتحاد يقترح ولا يقرر
وتحدث ضماد عن كيفية تطوير الجانب التدريبي وذلك من خلال إقامة دورات تدريبية تكون بشكل جديد والابتعاد عن النمطية المعتادة التي كان عنوانها الدائم تعليمياً أكثر منه تدريبياً وسيكون العمل لتأهيل المدرب تنظيمياً وعلمياً، و في خطتنا أيضاً لهذا الموسم والأيام القادمة العمل على تطوير الجانب التحكيمي وذلك من خلال إقامة دورات صقل للحكام وكذلك للمدربين العاملين بشكل دوري ومكثف واطلاعهم على كل ماهو جديد في عالم اللعبة وتطوراتها دولياً.
وهذا طبعاً كله يبقى ضمن خطتنا ومرهون بدعم ومساعدة المكتب التنفيذي وتقديمه التسهيلات اللازمة للقيام بهذه الأمور ولأنه وكما هو معروف اتحاد اللعبة يقترح ولايقرر ! وتبقى الموافقة بيد أصحاب القرار بالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.
مفترق طرق
وبنظرة مستقبلية أكد أن المرحلة القادمة صعبة جداً ونحن على مفترق طرق، فإما أن تتضافر جميع الجهود لإعادة بناء اللعبة من جديد تكون مدعمة بقواعد وأسس متينة وإما فإن اللعبة في طريقها للزوال والكل يتحمل مسؤولية تراجعها والكل حالياً مطالب بمضاعفة الجهود للإقلاع بها من جديد لأنه ورغم تراجعنا تبقى المسافة والهوة ليست ببعيدة كثيراً عن المستوى العربي ونستطيع إن عملنا بتخطيط وتنظيم جيدين أن نقلص الفارق بيننا وبينهم ونعيد اللعبة إلى سكتها الصحيحة وألقها المعهود وبقوة.
ثواب وعقاب
وصرح ضماد أن اتحاد لعبته سيعطي كامل الصلاحيات المطلوبة لجميع اللجان الرئيسية وسوف لن يتدخل بعملها، لكن بالمقابل هي «أي اللجان» ستكون أمام مساءلة بالقيام بواجباتها المنوطة بها وبعملها من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات الممنهجة لعملها بخطط طويلة ومقسمة الى أهداف مرحلية وسيجري الاتحاد تقييماً دورياً لعملها لمعرفة وصولها للأهداف المرجوة من عدمها؟؟ وفي حال التقصير سيتخذ الاتحاد العقوبات المناسبة بحق المقصرين على مبدأ « الثواب والعقاب»، لأنه بالنهاية نجاح العمل سلسلة متكاملة والكل يكمل بعضه من أصغر كادر إلى القمة.
النقد البنّاء
وأهاب ضماد بجميع كوادر اللعبة فرداً فرداً بضرورة تضافر الجهود والتكاتف وألا تبخل بأي أفكار يمكنها المساعدة بتطوير العمل وفي ذات الوقت يطلب منها عدم السكوت عن الأخطاء والنقد الموضوعي لا يفسد للود قضية وهو لتصحيح المسار الخاطئ وليس من أجل النقد والإساءة لأحد وكل ذلك من أجل النهوض باللعبة وإعادة الألق إليها.