الشرطة بعد الخسارة الجديدة حاله لا يسر وبحاجة لحل سريع

دمشق – زياد الشعابين:مع نهاية مباريات الأسبوع الثامن من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بخسارته أمام ضيفه تشرين بهدفين مقابل هدف فإن حال فريق الشرطة لا يسر وأصبح في وضع لا يحسد عليه ومسلسل إهدار الفرص فيه متواصل، وفي الجولتين الأخيرتين على وجه الخصوص لم يستطع الحفاظ على تعادله أو تقدمه بل إن الأمر وصل الى إهدار ضربة الجزاء (وإن كانت طبيعية وتحصل للعديد من الفرق) ليستمر مسلسل نزف النقاط والتراجع بالترتيب.


ومع التوقف الجديد للدوري على القائمين على الفريق إيجاد حل سريع للخروج من هذه الحالة وتحقيق الفوز في الجولتين القادمتين وعدم الاستهانة بالخصم لأن الخطأ ممنوع وإهدار الفرص المتاحة عواقبه وخيمة ووضع حد لما يعانيه الفريق منذ بداية الموسم وذلك للانطلاق في مرحلة الإياب بصورة أفضل وإثبات أن الفريق هذا الموسم أفضل وما حصل بالذهاب كبوة والآن بدأت الصحوة.‏


فرحة لم تدم‏


وكان فريق الشرطة قد خطا خطوة كبيرة وعكس صورة إعداده وتحضيره للموسم الجديد ببدايةٍ طيبةٍ في أولى جولات الدوري بفوزه خارج أرضه على جبلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد رافعاً راية التحدي ومرسلاً إشارة إنذار شديد اللهجة لباقي فرق الدوري واعتلى صدارة الترتيب إلا إن الفرحة لم تدم طويلاً حيث وقع بفخ التعادل الإيجابي مع ضيفه حطين بهدف لمثله وأيضاً مع مضيفه الفتوة من دون أهداف قبل أن يخسر أمام الاتحاد بهدف ولينهي الجولة الخامسة بتعادل سلبي مع الجار الوحدة وبعدها الخسارة الثانية مع الكرامة صفر-2 لتأتي بعدها الخسارتان أمام الجيش وتشرين بنفس النتيجة 1-2.‏


أداء جيد ولكن؟‏


وقد قدم الفريق في الجولات الثماني مستوى جيداً وأداء ملفتاً و في كل مباراة يظهر أنه أفضل من السابقة و هناك بصمات للمدرب باسم ملاح واضحة بأنه سيكون له شأن بهذا الموسم، وهذا بشهادة الآخرين وكان بالإمكان أفضل مما كان لو وفق الفريق في المباريات الماضية، لكن الظاهر أن عقدة الشرطة بالتهديف مستمرة حيث إن بعض اللاعبين يفتقرون للتسجيل، أي إن اللمسة الأخيرة مفقودة خصوصاً في منطقة جزاء الخصم.‏


ومع نهاية الجولة الثامنة حل فريق الشرطة بالمركز الحادي عشر برصيد ست نقاط جمعها من فوز وحيد وثلاثة تعادلات وأربع خسارات وسجل في المباريات السابقة سبعة أهداف( أربعة منها في مرمى جبلة) مقابل تسعة أهداف دخلت شباكه.‏

المزيد..